كلية الطب جامعة الإسكندرية تحتفل بمرور 20 عامًا على إنشاء الشعبة الفرنسية وتخريج 12 دفعة
نظمت كلية الطب، احتفالية بمناسبة مرور عشرين عامًا على إنشاء الشعبة الفرنسية وتخريج 12 دفعة من طلابها، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى.
حضر الاحتفالية الدكتور تامر عبد الله، القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتورة إيمان يوسف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء جامعة الإسكندرية السابقين، ومنسقى البرنامج، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور تامر عبد الله أن الاحتفالية تعكس شعور الكلية بالفخر والاعتزاز بإنشاء أول شعبة فرنسية للطب فى مصر، وما حققته من إنجازات أكاديمية على مدار عقدين، مشيرًا إلى دورها في تعزيز التعاون الدولي مع دول حوض النيل الناطقة بالفرنسية عبر المنح الدراسية التي تقدمها مصر، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين الناطقين بالفرنسية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
أوضحت الدكتورة إيمان يوسف أن الكلية تسعى إلى تجديد وتفعيل اتفاقيات التعاون مع جامعات فرنسية كبرى مثل ليون وتولوز ومارسيليا ونيس، بهدف تطوير مهارات طلاب الشعبة ونقل الخبرات الأكاديمية، وأضافت أن الشعبة الفرنسية أسهمت في تخريج أطباء متميزين داخل مصر وخارجها، كما التحق عدد من خريجيها بهيئة التدريس بالكلية.
واختتمت الفعاليات بتكريم المؤسسين والرواد بمنحهم الدروع التذكارية تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم على مدار عشرين عامًا.
ذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية،
من جانب اخر استقبل الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابةً عن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وفدًا ليبيًا ضم الدكتور محمد عاشور، وكيل الأكاديمية الليبية للشئون التعليمية، والدكتور عبد السميع الستير، عضو لجنة الدراسات العليا بوزارة التعليم العالى الليبية، والأستاذ محمد الحكيلي، مستشار السفارة الليبية بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة، بهدف بحث آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
أكد الدكتور هشام سعيد عمق العلاقات التاريخية والأواصر المتينة التي تجمع بين مصر وليبيا، وحرص جامعة الإسكندرية على دعم الطلاب الوافدين وتذليل العقبات أمامهم، وتقديم كافة التسهيلات المتعلقة بالقيد والدراسة والإقامة، إلى جانب تطوير الخدمات التعليمية والإدارية والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تيسر اندماجهم في الحياة الجامعية، كما استعرض جهود الجامعة في توسيع التعاون الدولي من خلال الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية، والبرامج والدرجات المزدوجة والمشتركة، وإنشاء الفروع الدولية للجامعة، فضلًا عن اهتمامها بإنشاء Technology Park لربط البحث العلمي بالصناعة وتسويق مخرجات الأبحاث، وأكد أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون مع الجامعات الليبية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الليبي عن تقديرهم لجامعة الإسكندرية ودورها البارز في توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب الليبيين، مؤكدين اعتزازهم بقوة العلاقات التي تجمع البلدين، ورغبة الحكومة الليبية في توسيع التعاون مع الجامعة بوصفها إحدى أبرز الوجهات التعليمية في المنطقة، كما أشاد الوفد بالتطور الملحوظ الذي تشهده جامعة الإسكندرية في برامجها الأكاديمية وأنشطتها البحثية المتنوعة.