تزامنًا مع الإجازة الأسبوعية.. أخر تحديث لسعر الذهب اليوم الأحد 28 سبتمبر

شهدت أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، تزامنًا مع الإجازة الأسبوعية، استقرارًا نسبيًا في محلات الصاغة بالسوق المصرية، بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها المعدن النفيس خلال الأيام الأخيرة.

وتعرض لكم "بوابة الوفد"، من خلال التقرير التالي، آخر تحديث لسعر الذهب بمحلات الصاغة المصرية، ببداية تعاملات اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، وفقًا للأسعار المعلنة من الشعبة العامة للذهب والمجوهرات.

سعر الذهب اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025:

- سجل سعر الذهب عيار 24 يسجل 5800 جنيهًا.

- سجل سعر الذهب عيار 21 يسجل 5075 جنيهًا.

- سجل سعر الذهب عيار 18 يسجل 4350 جنيهًا.

- وصل سعر الجنيه الذهب 40600 جنيهًا.

سعر مصنعية الذهب في مصر:

تختلف أسعار الذهب في مصر بشأن المصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.

ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه، ولا تزيد على 150 جنيهًا.

أسباب ارتفاع سعر الذهب:

تأثر الذهب بعدد من التغيرات كان أهمها تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي وعلى رأسهم رئيس البنك جيروم باول الذي صرح إن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة موازنة المخاطر المتنافسة لارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة.

كما أشار باول إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، مصرحاً بأنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر لخفض أسعار الفائدة مع كبح التضخم والحفاظ على نمو الوظائف.

وجاءت تعليقات باول بعد أسبوع واحد فقط من خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، وإشارته إلى خطط لمزيد من تخفيف السياسة النقدية. وقد ارتفع الذهب بشكل حاد بعد هذه الخطوة، نظرًا لأن انخفاض أسعار الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب تبدو أكثر جاذبية.

وعادت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية إلى التجدد بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة بدءًا من 1 أكتوبر، كان أبرزها رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع واردات الأدوية.

وأدت هذه الخطوة إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لرسوم ترامب، وأثارت موجة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية الأوسع. وهذا بدوره حفز بعض تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب.

وجاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الشهرية عن الاقتصاد الأمريكي متوافقة مع التوقعات، على الرغم من أن الدخل والإنفاق الشخصي كانا أعلى من التوقعات. ولكن قد لا تمنع هذه البيانات البنك الاحتياطي الفيدرالي من مواصلة خفض حذر آخر لأسعار الفائدة في اجتماع أكتوبر.

ويتوقع المستثمرون الآن احتمالًا بنسبة 88% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 65% لخفض آخر في ديسمبر.

ويؤكد محللون أن الحفاظ على سعر عيار 21 فوق مستوى 5000 جنيه يعكس استمرار الطلب المحلي، خاصة في ظل تزايد الإقبال على الشراء بهدف الادخار والتحوط من تقلبات السوق.
 

يذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه خفف من حدة هذه الخطوة بتحذيرات من استمرار التضخم، مما أثار شكوكًا حول وتيرة تخفيف السياسة النقدية في المستقبل.

وخلال الفترة الأخيرة استطاع الذهب الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة لتستمر موجة الصعود لخمس أسابيع متتالية ليسجل السعر مستوى تاريخي عند 3707 دولار للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه بعض الشيء.

ويتأثر الذهب بتحركات سعر الدولار والفائدة الأمريكية، حيث خفّض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى 4.00%-4.25%، ما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ارتفاع سعر الذهب عالميًا

وارتفع سعر الذهب عالميًا في المعاملات الفورية الأخيرة بنسبة 0.4% ليصل إلى 3،648.55 دولارًا للأوقية، ليقترب الذهب من أعلى مستوى تاريخي له سجله يوم الثلاثاء الماضي عند 3،673.95 دولارًا.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر 0.3 بالمئة لتغلق عند 3686.40 دولار للأوقية.

وما زال المعدن الأصفر يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مدعومًا بعدة عوامل أبرزها المخاوف الاقتصادية العالمية، وازدياد الترقب حيال توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد العالمي، استمر الذهب في تحقيق مكاسب قوية، حيث ارتفعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.3% لتصل إلى 3653.86 دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية تسليم ديسمبر بنسبة 0.2% مسجلة 3686.60 دولارًا للأوقية، وقد قفز الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3707.40 دولارًا للأوقية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ورغم ذلك، شهد السوق تقلبات بسبب المخاوف المستمرة من الضغوط التضخمية، مما يجعل متابعة الأسعار أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.