رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سعده: تعزيز التجارة البينية بين مصر والسعودية ضرورة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

محمد سعده السكرتير
محمد سعده السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية

 أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد تميزًا كبيرًا على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن السعودية تُعد الشريك التجاري الأول لمصر في العالم العربي. 

 

 ورغم هذا التميز، يرى سعده أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى الطموحات، ولا يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.

 وأوضح سعده، أن التعاون الثنائي يشمل حاليًا بحث سبل تحقيق التكامل الصناعي بين القاهرة والرياض، بهدف تقديم خدمات صناعية متطورة تحقق مصالح مشتركة وتدعم التنمية الاقتصادية في البلدين، كما أشار إلى تركيز المملكة على تطوير رأس المال البشري بالتعاون مع مصر، لما تمتلكه من كفاءات بشرية متميزة وخبرات واسعة في مختلف القطاعات الصناعية.

 وفي تصريحاته الصحفية، أشار سعده إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًا مستمرًا، موضحًا أن السعودية تمثل أحد أكبر الشركاء التجاريين لمصر، حيث تشمل الصادرات المصرية للمملكة منتجات زراعية، ومواد غذائية، وأدوية، ومنتجات صناعية متنوعة، في حين تستورد مصر من السعودية البتروكيماويات، والنفط الخام، والمعدات الصناعية.

 وفي سياق متصل، شهدت القاهرة نهاية الأسبوع الماضي لقاءً بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة السعودي، ووفد رفيع المستوى من الجانب السعودي، تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تم الإعلان عن توجه صندوق الاستثمارات العامة السعودي لضخ استثمارات جديدة في مصر في مجالات السياحة، والصناعة، والعقارات، بالتعاون مع الحكومة المصرية، في ظل بيئة استثمارية واعدة توفرها مصر للمستثمرين.

 وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري، أشار سعده إلى أن البيانات الرسمية تؤكد بلوغه نحو 5.9 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 4.9 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، مسجلًا نموًا قدره 20.4%. ويُعد هذا الارتفاع مؤشرًا واضحًا على الحيوية المتزايدة في العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم العربي.

 واختتم سعده حديثه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تستند إلى أسس تاريخية راسخة وشراكة استراتيجية قوية، تعززت خلال السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المشتركة لتعميق التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.