ميدفست مصر يعرض برنامج "حركات" في دورته السابعة

ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر في دورته السابعة، تم عرض برنامج أفلام " حركات" في قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، وهم على النحو التالي : غرفة الضيوف (الولايات المتحدة) أعجوبة الحياة ( فلسطين - هولندا) ضوء بطئ (بولندا) عربة جون (الولايات المتحدة) أيدينا الصغيرة (فرنسا) فلوكة ( الجزائر).
أعقب العرض ندوة حوارية مع الفنانة جهاد حسام الدين وصانعة الأفلام كوثر يونس والكبيرة النفسية د. هند محمود.
بدأ الحديث عن الأفلام التي تم عرضها حيث تحدثوا عن أن الرابط بينهم جميعا هو الحركة سواء كانت أفلام روائية أو وثائقية أو رسوم متحركة. وما تبعث هذه الحركة بداخلنا من مشاعر.
وقالت جهاد حسام الدين إنها سعيدة للحديث حول هذا الموضوع، فلقد تأثرت بفيلم ضوء بطئ، بطريقة بسيطة شاهدت كيف يمكن أن يتم حبس الإنسان في الماضي. ورأت كيف يتم ربط لك بالجسم وكيف إذا استطعنا وضع الوعي في المنطقة الصحيحة تستطيع تخرج من هذا الحبس.
وتحدثت د. هند محمود أن العلاقات شئ أساسي ومهم في الحياة. وفقد علاقة آمنة يمكن أن تكون الأصعب على الإنسان، ففي الفيلم تمسك البطل بالصورة وفي الحياة يساعد على تخطي الفقد.
بينما قالت كوثر يونس أن موضوع الحركة لم تفكر فيه مسبقاً وعندما حللت الموضوع، وجدت أنها اتخذت الكثير من قراراتها الإخراجية بناءً على ذلك. وقالت إنها صورت فيلم هدية من السماء دون علم والدها، حيث قامت بالتصوير وخرج الفيلم بشكل تلقائي والحركات ظهرت دون ترتيب.
وتحدثوا عن فيلم أيدينا وفكرة التواصل باللمس وهذا له أبعاد كثيرة، فهناك أشياء كثيرة يمكن أن يقدمها مقدمو الرعاية لكبار السن تستطيع إخراج المشاعر.
وقالت د. هند أنها تأثرت كثيرا بفيلم فلوكة، فرحلة الإنسان صعبة ويستطيع أن ينجو مهما مرت عليه عواصف ولكنه يحتاج أن يبحث عنها. الإنسان يحتاج أن يبحث بداخله وليس بالخارج في قوته الداخلية.
وعن فيلم أعجوبة الحياة قالت الفنانة جهاد أن الفيلم استطاع إيصال عمق مشكلة الأمومة وفكرة معجزة الخلق داخل رحم النساء والرحلة الصعبة التي تخوضها المرأة.
بينما قالت كوثر أن فيلم غرفة الضيوف شدها فتساءلت كيف استطاع المخرج التعامل بهذا الشكل، وتصوير المشاهد الحميمية. ففكرت كيف استطاع التعامل لأنها تجربة ليست سهلة، وعبر عنها بلمسة إيد على جسد، بتفاصيل بسيطة استطاع التعبير وإيصال المعنى.
عن ميدفست مصر:
انطلق مهرجان ميدفست مصر للمرة الأولى عام 2017 كفعالية سنوية تجمع بين صناع السينما والأطباء والمتخصصين النفسيين والجمهور في تجربة فريدة تمزج بين الفن والصحة من خلال عروض الأفلام من مصر والعالم، والحلقات النقاشية، وورش العمل؛ بهدف إبراز دور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية، وفتح مساحة للتفاهم في المجتمع.