بالمستشفي المركزي
إنقاذ طفل عمره 12 عامًا تعرض للدغة ثعبان مميت بإيتاى البارود

في إنجاز طبي جديد يعكس كفاءة المنظومة الصحية بمحافظة البحيرة، نجح الفريق الطبي بقسم السموم بمستشفى ايتاى البارود المركزى فى انقاذ طفل 12 سنة تعرض للدغة ثعبان مميت، بعد اعطائه 10 جرعات من مصل الثعبان.
جاء ذلك نفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وفي اطار خطة مديريه الصحة بالبحيره لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ولا سيما الخدمات الحرجة والعمليات الدقيقة ذات المهارة الخاصة بمستشفيات البحيرة .
حيث تم استقبال الطفل بقسم الطوارئ في حالة سيئة، وتم حجز الطفل بوحدة السموم ، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة، حيث قام الأطباء بتنفيذ البروتوكول المعتمد من المجلس الصحي المصري، وتم توصيله علي جهاز التنفس الصناعي واستقرت حالة الطفل، وتقرر خروجه من المستشفي لتحسن حالته .
الفريق الطبي المعالج: الدكتورة رباب بركات رئيس وحدة السموم بالمستشفى، الدكتورة داليا الخولي استشاري الأطفال، والدكتورة داليا صبرة، والدكتورة إسراء قنديل، الدكتور أحمد مرعي، وفريق التمريض: رباب التراس وكيلة التمريض، وميرفت درويش مشرفة التمريض بالوحدة، وعايدة مسودة، وندى أمين، وفتحى عبدالرحمن، وهبه محمد عبدالغفار، وولاء حمدى .
وأوضح الدكتور وليد أبوغنيمة مدير المستشفى، أن التنسيق المتكامل بين الأقسام والتناغم في سرعة اتخاذ القرار كانت أهم الأسباب للتعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة دون الحاجة إلي احالتها لمستشفيات أخري .
وقد أشاد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود ونجاح الفريق الطبي المشارك فى انقاذ الطفل، مؤكدًا أن أطباء البحيره ذوي مهارة خاصة، ويظهر هذا جليًا من خلال كم العمليات المهارية الدقيقة التى قاموا بإجرائها فى كافة المستشفيات، خلال المدة البسيطة الماضية .
وأضاف وكيل الوزارة، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية، لاسيما في التخصصات الحرجة والطارئة، بما يضمن تقديم خدمة طبية آمنة ومتميزة لجميع المواطنين .
ونوه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على أن الدولة تُولى اهتمام كبير بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة وخاصة فى التخصصات الدقيقة والطارئة .
وأعرب وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، عن خالص شكره وتقديره للعاملين فى مستشفى ايتاى البارود تقديرًا لمجهوداتهم وعملهم على تذليل كافة العقبات للمرضى، ووضع كافة الإمكانيات أمام الحالات الحرجة والطارئة .