رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

النيابة تحقق في حريق ميني باص طلاب بديروط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت النيابة العامة في مركز ديروط بفتح تحقيق عاجل في حادث مثير هز الشارع المحلي بعد اندلاع حريق مفاجئ داخل ميني باص يقل عددا من طلاب المدارس بشارع شاهين بمحافظة أسيوط، حيث نجت الأرواح بأعجوبة بفضل سرعة تدخل الأهالي الذين خاطروا بأنفسهم لإخماد ألسنة اللهب وإنقاذ الأطفال من كارثة محققة.

وقد كلفت النيابة رجال المباحث الجنائية بإعداد تقرير فني عاجل حول الواقعة مع ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة المركبة المحترقة وتوثيق أسباب اندلاع النيران

بداية الواقعة

بدأت تفاصيل الحادث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بديروط بلاغا من الأهالي يفيد باندلاع حريق داخل ميني باص صغير كان يقل عددا من الطلاب في أثناء توجههم إلى مدارسهم صباح اليوم. سرعان ما تحركت قوة من مركز الشرطة بقيادة الرائد أحمد عبدالعظيم إلى مكان البلاغ لمتابعة الموقف عن قرب.

ووفق ما أكد شهود العيان فقد انتشرت ألسنة النيران في مقدمة المركبة بسرعة كبيرة مما أثار حالة من الذعر بين الطلاب وأهالي المنطقة

بطولة الأهالي

في لحظة مفصلية هرع عدد من الأهالي إلى موقع الحريق وتمكنوا من إنقاذ الطلاب قبل أن تمتد النيران إلى المقاعد الداخلية.

وأكد أحد شهود العيان أنه لم يتردد لحظة في التدخل قائلا إن أصوات استغاثة الأطفال جعلته يندفع مع آخرين لفتح أبواب الميني باص بالقوة وسحب التلاميذ إلى بر الأمان، وأوضح أن الدخان الكثيف كاد أن يحجب الرؤية لكن تكاتف الأهالي ساهم في تجنب خسائر بشرية فادحة

تحرك الشرطة والنيابة

وصلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث بعد دقائق وقامت بفرض طوق أمني حول الميني باص المحترق لمنع اقتراب المارة وتأمين المنطقة.

 كما استمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال عدد من الشهود وجمعت المعطيات الأولية حول بداية اشتعال النيران، عقب النيابة العامة ذلك أمرت بانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص المركبة وكتابة تقرير مفصل عن الحالة الفنية للسيارة ومصدر الحريق. كما قررت التحفظ على الميني باص بمقر الشرطة لاستكمال الفحص

مشهد درامي نجت فيه الأرواح

أحد الطلاب ويدعى محمد كمال روى للحضور كيف ساد الخوف داخل الحافلة لحظة اندلاع الشرر قائلا إن أصدقاءه أصيبوا بحالة من الهلع لكن تدخل الأهالي السريع أنقذ حياتهم جميعا.

وأضاف أن أصوات الطلقات الصغيرة الناجمة عن احتراق أجزاء من المحرك جعلت الموقف أكثر رعبا، هذا المشهد أعاد للأذهان قصص الحرائق التي طالما خلفت خسائر فادحة لكن العناية الإلهية هذه المرة أنقذت الموقف