رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من قلب القاهرة.. مصر والبحرين يرسمان خريطة جديدة للتسامح الديني والتعايش السلمي

بوابة الوفد الإلكترونية

أقام الاتحاد العام لمنظمة حقوق الإنسان في مصر مؤتمرًا موسعًا بعنوان "التسامح الديني والتعايش السلمي بين مصر والبحرين"، وجاء ذلك في إطار تعزيز قيم المحبة والسلام في المنطقة العربية.
ترأس المؤتمر الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد العام لمنظمة حقوق الإنسان بمصر، والأستاذ فيصل فولاذ رئيس الاتحاد العام بدولة البحرين.

وشارك في الندوة النقاشية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر.

نيافة الأنبا سيدراوس الأسقف العام.

فضيلة الشيخ أحمد صابر المحاضر الديني.

الدكتور عمر العلي المستشار بالمنظمة.

الفنان الدكتور حسن الطوخي رئيس جريدة الأمة ورئيس الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين المصريين .


كلمة الدكتور نجيب جبرائيل

أكد الدكتور نجيب جبرائيل أن مصر رسخت قيم المحبة والتسامح تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الرئيس ترجم الأقوال إلى أفعال عبر بناء الكنائس في المدن الجديدة وتعيين الأقباط في المناصب الوزارية والعليا.


وأوضح أن الدولة المصرية تسير وفق مبادئ الدستور المدني الذي يحمي شركاء الوطن من المسلمين والمسيحيين، وأن مصر نجحت في القضاء على الفكر التكفيري المتطرف.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا للتعاون العربي من أجل ترسيخ قيم التعايش والمحبة، مؤكدًا على الدور الريادي لمصر والبحرين في هذا المجال.

كلمة فضيلة الدكتور أحمد كريمة

قال الدكتور أحمد كريمة إن مصر منذ القدم حاضنة للديانات السماوية الثلاث، وأن أصحاب هذه الديانات تكاملوا من أجل إسعاد الإنسان.
وأكد أن السيدة ماريا القبطية لُقبت بـ"أم العرب" منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم واستمر هذا اللقب عبر التاريخ دون اعتراض. كما أشار إلى بحثه العلمي عن السيدة هاجر أم العرب التي خرج من نسلها السيدة آمنة بنت وهب، والدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وأضاف أن العائلة المقدسة عاشت في مصر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بترميم الكنائس من مال المسلمين عند الحاجة. واقترح إنشاء منتدى للتآخي والتقارب الديني بين المسلمين والمسيحيين، محذرًا في الوقت نفسه من مشروع "الدين الإبراهيمي" الذي وصفه بأنه خطر يهدد الأديان.

كلمة الأستاذ فيصل فولاذ

أكد الأستاذ فيصل فولاذ رئيس فرع المنظمة بمملكة البحرين، أن العلاقات المصرية البحرينية ضاربة في عمق التاريخ، وأنها أسهمت في ترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية والعلمية.
وأوضح أن السينما المصرية منذ بدايتها قامت على جهود الفنانين من مختلف الأديان؛ المسلمين والمسيحيين واليهود، مشيرًا إلى أن ظهور المسجد والكنيسة والمعبد في الأفلام رسخ قيم التعايش.
وشدد على أن البحرين كانت ولا تزال حاضنة لمختلف العبادات، وأن منظمة حقوق الإنسان أسهمت في تعزيز التعاون السياسي والثقافي والاجتماعي بين البلدين. كما أكد أن الصحافة لها دور محوري في ترسيخ الحقوق الدينية ونشر ثقافة التسامح.

رؤية الكنيسة المصرية

نيافة الأنبا سيدراوس الأسقف العام، شدد على أن مصر صاحبة حضارة تمتد لأكثر من 7000 عام، وأن الكتاب المقدس علم الإنسانية مبادئ الوحدة والعيش المشترك.


وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد مسؤولية كل إنسان عن اختياراته وحياته، داعيًا إلى احترام حرية الآخرين.
وأضاف أن مصر "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه، وأنها ستظل نموذجًا رائدًا للتعايش السلمي أمام العالم. كما دعا إلى معاملة الناس كما نحب أن نُعامل، حتى يسود المجتمع السلام والفرح بعيدًا عن التطرف.

مشاركة الفنان الدكتور حسن الطوخي

شهد المؤتمر مشاركة مميزة للفنان الدكتور حسن الطوخي، رئيس جريدة الأمة ورئيس الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين بمصر.
وأكد الطوخي خلال كلمته أن الفن والأدب لهما دور محوري في ترسيخ ثقافة التسامح الديني والتعايش السلمي، موضحًا أن الإبداع الفني والأدبي يعكس صورة المجتمع، ويعزز من قيم المحبة بين الشعوب.


وأشار إلى أن الجمعيات الثقافية والفنية قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل بين مختلف الأديان والثقافات، معتبرًا أن التعاون بين مصر والبحرين في هذا المجال يعزز دور القوى الناعمة في دعم مسيرة السلام والتعايش.

كلمات ختامية وتضامن مع قطر

شارك أيضًا في ختام المؤتمر كل من فضيلة الشيخ أحمد صابر الداعية الإسلامي، والدكتور عمر عبد العلي المستشار العام لفرع المنظمة ومدير تحرير جريدة الأخبار، والمهندسة إيمان المرسي زيدان رئيس فرع المنظمة بمحافظة القليوبية.
وأكد الحاضرون أن مصر والبحرين تمثلان نموذجًا يحتذى به في التعايش السلمي والتسامح الديني بين الشعوب. كما أعلنوا رفضهم لأي مساس بدولة قطر الشقيقة، وأدانوا الاعتداء على سيادتها مؤكدين ضرورة وحدة الصف العربي.

البيان الختامي

أصدر المؤتمر بيانًا ختاميًا تضمن عدة توصيات مهمة، أبرزها:

دعم الخطاب الديني المعتدل ونشر قيم المحبة والسلام.

مكافحة الإرهاب الفكري وخطاب الكراهية.

تعزيز قيم احترام الآخر في المجتمع المدني.

إطلاق برامج توعية مشتركة في المدارس والجامعات.

تشكيل لجان متابعة لتنفيذ التوصيات.


وأكد البيان أن مصر والبحرين تجسدان معًا قيم السلم والتسامح، وأنهما تمثلان نموذجًا رائدًا أمام المجتمع الدولي في تعزيز التعايش الديني والإنساني.

إشراف وتنظيم

أشرف على تنظيم المؤتمر عدد من قيادات وأعضاء الاتحاد العام لحقوق الإنسان بمصر، من بينهم:

الدكتورة سوزان منير.

الأستاذ ماهر يعقوب المدير التنفيذي.

الأستاذ سعيد عبد العال رئيس اللجان.

الأستاذ منير حليم.

السيدة شيرين ممدوح السكرتيرة التنفيذية للاتحاد.