وزير الاتصالات: مصر للمعلوماتية تفتح آفاقًا جديدة بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية

أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بقيمة العمل الجماعي وروح الفريق في دفع مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن قصر محمد علي – الذي يحتضن لوحات تخلّد أسماء المشاركين في بنائه – يعكس نموذجًا رائعًا لتقدير الجهد التعاوني والإبداع المشترك.

وأوضح الوزير أن هذه الروح ذاتها تتجسد اليوم في قطاع التعليم التكنولوجي، خاصة مع تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية، التي انطلقت قبل خمس سنوات لتكون أول جامعة متخصصة في هذا المجال داخل مصر والمنطقة.

وأكد طلعت أن الجامعة أحدثت نقلة نوعية في مستوى التعليم العالي وفي إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، مشددًا على أن نجاحها يعكس رؤية الدولة في الاستثمار في العقول الشابة وتزويدها بالعلم والتقنيات الحديثة.

وأضاف أن الجامعة عقدت شراكات أكاديمية مع كبرى الجامعات العالمية مثل جامعة بوردو وجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، وهما من أرفع مؤسسات التعليم والبحث العلمي في العالم، الأمر الذي يتيح للطلاب المصريين فرصًا تعليمية متقدمة تضاهي أرقى النظم الدولية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم المتخصص هو السبيل الحقيقي لبناء جيل جديد قادر على قيادة مسيرة التحول الرقمي والابتكار في مصر والمنطقة.