مدرسة أبوتشت الإعدادية تتحول إلى تعليم أساسي لتخفيف الكثافة الطلابية
صرّح عبدالرؤوف عبدالواحد، مدير عام الإدارة التعليمية بأبوتشت شمال قنا، إلى أنه تمت الموافقة الرسمية على تحويل مدرسة أبوتشت الإعدادية المشتركة إلى مدرسة للتعليم الأساسي، في خطوة تهدف إلى معالجة مشكلة الكثافة الطلابية المرتفعة بمدرستي المحطة الابتدائية وأبوتشت الابتدائية.
وأوضح عبدالواحد أن هذا القرار جاء بعد مساعٍ وجهود مكثفة من الإدارة التعليمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث جرى الاستعجال في إنهاء إجراءات الموافقة ليدخل القرار حيّز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد، ومن المنتظر أن يسهم هذا التحويل في تقليل أعداد الطلاب داخل الفصول الدراسية، مما يهيئ بيئة تعليمية أكثر ملاءمة ويساعد على رفع جودة العملية التعليمية بالمركز.
وأشار مدير عام الإدارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التعليمية في أبوتشت، من خلال إيجاد حلول عملية لمشكلة التكدس وضمان توزيع أفضل للطلاب على المدارس، مؤكدًا استمرار العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم أبناء المركز وتدعم المنظومة التعليمية ككل.
وقد لقي القرار ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور، الذين اعتبروه استجابة سريعة لمطالبهم، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بتطوير التعليم وتوفير ما يلزم لضمان مستقبل أفضل للأبناء.
مدير عام تعليم أبوتشت: خطة لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بنظام البكالوريا المصرية
عقد عبدالرؤوف عبدالواحد، مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمال قنا، اجتماعًا موسعًا اليوم الثلاثاء بمكتبه مع مديري المدارس الثانوية، بحضور وائل أبوعايد وكيل الإدارة، محمد الطحان مدير التعليم الثانوي، وهاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام، وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لنشر الوعي بنظام البكالوريا المصرية.
وخلال الاجتماع، شدد "عبدالواحد" على أهمية قيام المدارس بتنظيم لقاءات تعريفية للطلاب وأولياء أمورهم، بهدف التعريف بطبيعة النظام التعليمي الجديد، ومميزاته، وآليات الالتحاق به، فضلًا عن استعراض المناهج المقررة وما يتيحه من مسارات متعددة تفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب سواء في التعليم الجامعي داخل مصر أو خارجها.
وأشار مدير عام الإدارة إلى أن البكالوريا المصرية تمثل نقلة نوعية للتعليم الثانوي، إذ تركز على بناء شخصية الطالب وتنمية مهارات التفكير النقدي والبحثي، بعيدًا عن أسلوب الحفظ والتلقين.
كما دعا مديري المدارس إلى توعية المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بمميزات النظام، وشرح فوائده العملية، بما يضمن فهمًا أعمق لمستقبلهم التعليمي.
واختتم "عبدالواحد" الاجتماع بالتأكيد على أن دور المدارس لا يقتصر على التدريس فقط، بل يمتد إلى التواصل المجتمعي وتهيئة الطلاب لاختيار المسارات الأنسب لقدراتهم وطموحاتهم، مشددًا على ضرورة الالتزام بخطة التوعية التي أقرتها الوزارة، وموافاة الإدارة بتقارير دورية عن مستوى التنفيذ.