رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محلل فلسطيني: قمة الدوحة لحظة الحقيقة بين الشعوب والقادة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب إن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة تمثل محطة مفصلية جاءت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطر، الذي فجّر حالة غضب عارمة في الأوساط العربية والدولية، وأفرز مواقف عربية موحدة وحازمة تجاه هذا العدوان.

 وأشار وهيب إلى أن القمة من المتوقع أن تطرح رؤية سياسية جديدة ومنظومة أمنية إقليمية للتعامل مع التحديات المتصاعدة في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقصف عواصم عربية وإسلامية أخرى.

 وأكد وهيب في تصريح خاص لـ"الوفد" أن الشعوب العربية والإسلامية تترقب قرارات القمة بجدية غير مسبوقة، بعدما طفح الكيل من الغطرسة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل اتخاذ خطوات تصعيدية، بينها الأردن التي أغلقت مجالها الجوي أمام الطيران الإسرائيلي، إلى جانب مواقف قوية لمصر والسعودية.

 وتابع وهيب أن القمة قد تشهد للمرة الأولى التلويح بإجراءات عقابية مباشرة ضد إسرائيل، سواء عبر إغلاق المجالات الجوية، أو اتخاذ خطوات اقتصادية، من بينها تعليق الاتفاق الإبراهيمي مع بعض الدول، وفرض عقوبات على الشركات المتعاملة مع الاحتلال عبر الصناديق السيادية العربية الضخمة.

 وأضاف، أن هناك توقعات بأن تسفر القمة عن موقف موحد يعكس تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، سواء بقرارات دبلوماسية تصل إلى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل، أو حتى تجميده، مشددًا على أن هذه اللحظة تمثل اختبارًا حقيقيًا للقادة العرب والمسلمين.

 وختم وهيب بالقول: "إن قمة الدوحة ليست ترفًا سياسيًا، بل واجب تاريخي، فإما الوقوف بقوة في وجه الغطرسة الإسرائيلية، أو السقوط في فخ الروتين والتقاعس".