رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأزهر يؤكد على حرمة الدماء والأموال والأعراض كرسالة نبوية خالدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ إبراهيم كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي محمد ﷺ وضع قواعد إنسانية وتشريعية راسخة لحماية حقوق الإنسان وصون كرامته، فجعل للدماء والأعراض والأموال حرمة عظيمة لا يجوز انتهاكها بحال.

 

وصية نبوية في حجة الوداع

استشهد الشيخ إبراهيم كمال بحديث النبي ﷺ في خطبة حجة الوداع، التي اعتبرت بمثابة دستور إنساني خالد، حيث قال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا».

 

وهذا النص النبوي يضع حرمة الدماء والأعراض والأموال في منزلة تعادل قدسية الزمان والمكان، ما يعكس عظمة الشريعة الإسلامية في إرساء قيم العدالة والرحمة.

 

لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفسه

أوضح عضو مركز الأزهر للفتوى أن الإسلام حمى حقوق الملكية الخاصة، ونهى عن التعدي عليها بأي صورة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «أيها الناس اسمعوا مني تعيشوا.. لا يحل لامرئ مال أخيه إلا ما طابت به نفسه».

 

وبيّن هذا التوجيه النبوي يؤكد أن أساس التعامل بين الناس هو الرضا والاختيار الحر، وأن الاستيلاء على أموال الآخرين ظلم وعدوان محرّم شرعًا.

 

دعوة لمجتمع يقوم على العدل والرحمة

وأضاف المركز  أن الالتزام بهذه التوجيهات النبوية هو السبيل إلى إقامة مجتمع متماسك يقوم على العدل والرحمة وحفظ الحقوق، مشيرًا إلى أن انتشار هذه القيم يعزز الأمن والاستقرار ويصون المجتمعات من الفتن والاعتداءات.

 

الأزهر: حماية الحقوق ضرورة شرعية

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في أكثر من فتوى سابقة على أن حماية الحقوق والأنفس والأعراض واجب شرعي لا يجوز التهاون فيه، وأن أي اعتداء عليها يعد جريمة كبرى في الإسلام، مؤكداً أن هذه التوجيهات النبوية تمثل ركيزة أساسية في بناء الحضارة الإسلامية القائمة على العدل والرحمة والتسامح.