رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

في ذكرى رحيل أحمد رامي الـ44.. سهرة “طربيات من زمن فات” تعيد أمجاد الزمن الجميل

سهرة طربيات من زمن
سهرة طربيات من زمن فات

أحيت جمعية عشاق الطرب الأصيل برئاسة السيد ناصر المدغري أمسية فنية كبرى بعنوان “طربيات من زمن فات”، تخليداً للذكرى الرابعة والأربعين لرحيل شاعر الشباب أحمد رامي، الذي ترك خلفه إرثاً غنائياً وشعرياً خالداً لا يزال يتردد صداه في وجدان عشاق الطرب العربي الأصيل.

سهرة طربيات من زمن فات

شهدت الأمسية حضوراً لافتاً لعدد من الفنانين المغاربة المرموقين، ممن قدموا باقة من أروع القصائد والأغنيات التي كتبها أحمد رامي ولحّنها كبار الموسيقيين وغنتها أصوات خالدة، في مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم.

افتتحت السهرة بوصلة غنائية جماعية أداها كورال الجمعية، حملت الجمهور مباشرة إلى أجواء الزمن الجميل عبر أغنية “يا مسهرني”، التي أشعلت القاعة وأثارت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين.

 

توالت بعدها الفقرات الفنية، حيث تألقت الفنانة نوال مصطفى بأداء رفيع لأغنيتي “عودت عيني” و*”حيرت قلبي معاك”*، اللتين تُعدان من أبرز روائع أحمد رامي التي رسخت مكانته في قلوب الجمهور العربي.

 

أما الفنان عبد الله البياتي، فقد أطرب الحضور بمجموعة من الأغنيات التي كتب كلماتها رامي، منها “يا وردة الحب الصافي”, “يا دنيا يا غرامي”, “يا وُبور”، و*”هاني الود”*، مقدماً أداءً تميز بالدفء والإحساس العالي.

 

بدورها، خطفت الفنانة فاتن هلال بك الأنظار بأدائها المبدع لروائع مثل “غلبت أصالح في روحي”, “ياللي هواك شاغل بالي”, “يا ما أرق النسيم”، و*”ليالي الأنس”*، لتعيد إلى الأذهان عذوبة الكلمة التي صاغها أحمد رامي بعاطفة شاعر عاشق.

 

الختام كان استثنائياً مع أوبيريت “ما أحلى الحبيب” الذي جمع بين صوتي عبد الله البياتي وفاتن هلال بك، بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح الشرقاوي، ليشكّل لوحة فنية متكاملة استحضرت أجواء الطرب الأصيل وعبق الماضي.

 

وأكد رئيس الجمعية ناصر المدغري، في كلمته بالمناسبة، أن هذه السهرة تأتي في إطار حرص الجمعية على تخليد ذكرى رموز الفن العربي الأصيل، وفي مقدمتهم أحمد رامي، الذي يُعد أحد أعمدة الشعر الغنائي العربي وأكثر من تعاون مع أم كلثوم، مقدماً إرثاً فنياً يظل منارة للأجيال.