افتتاح معرض سيدي غازي لدعم المشروعات الحرفية والمنتجات اليدوية بكفر الشيخ

شهدت مدينة سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخ، انطلاق المعرض الحرفي لدعم المشروعات الصغيرة والمنتجات اليدوية، بمشاركة واسعة من الحرفيين وأصحاب الصناعات الغذائية، وذلك في إطار اهتمام المحافظة بتشجيع الصناعات المحلية وفتح مجالات تسويقية جديدة أمام المنتجين.

وتابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، المعرض الذي ضم نحو 25 عارضاً من أصحاب المنتجات اليدوية والغذائية، بالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإدارة مشروعك. 

وأقيم المعرض تحت إشراف أيمن غالي رئيس مدينة سيدي غازي، والدكتورة عفاف عاشور مدير إدارة مشروعك، حيث تم تخصيص أجنحة متعددة لعرض منتجات متنوعة شملت المشغولات اليدوية، والمنتجات الخشبية، والمفروشات، إلى جانب الأغذية المصنعة محلياً والمنتجات البيئية.

وأكد محافظ كفر الشيخ،  حرص المحافظة على دعم المشروعات الحرفية والإنتاجية وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لنجاحها، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة ذهبية أمام الشباب وأصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر للجمهور، والتعريف بجودة الصناعات المحلية التي تتميز بها المحافظة.

وأشار إلى أن إقامة المعارض الدورية يسهم في توفير منصات للتسويق والترويج للمنتجات اليدوية بعيداً عن الوسطاء، مما يساعد في تحقيق عائد اقتصادي أفضل لأصحاب المشروعات، إضافة إلى دورها في تحفيز روح الابتكار والإبداع بين الشباب وتشجيعهم على الدخول إلى سوق العمل من خلال مشروعات صغيرة قادرة على المنافسة.

وشدد المحافظ على أن المحافظة تعمل على توسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل مختلف المراكز والمدن، بما يضمن استفادة أكبر عدد من الحرفيين وأصحاب المنتجات المحلية، مؤكداً أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية الدولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأعرب المشاركون في المعرض عن سعادتهم بتنظيم هذه الفعالية التي أتاحت لهم عرض منتجاتهم أمام جمهور واسع والتواصل المباشر مع المستهلكين، مشيرين إلى أن هذه التجربة تمثل دافعاً قوياً للاستمرار في تطوير منتجاتهم والبحث عن آفاق جديدة للتسويق.

يذكر أن محافظة كفر الشيخ تولي اهتماماً كبيراً بدعم المشروعات الحرفية والمنتجات اليدوية، من خلال توفير التدريب والدعم الفني والمالي لأصحابها، فضلاً عن تنظيم المعارض والفعاليات التي تسهم في فتح قنوات تسويقية متعددة، وهو ما يعزز من فرص تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للأسر المنتجة.