رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الجندي: كلمة الرئيس بقمة "البريكس" تثبت الموقف التاريخي لمصر تجاه فلسطين

النائب المهندس حازم
النائب المهندس حازم الجندي

 قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى في قمة “البريكس” أعادت وضع البوصلة في اتجاهها الصحيح، من خلال الجمع بين الدعوة إلى إصلاح النظام الدولي وتعزيز التعاون بين الدول النامية، وبين الدفاع عن واحدة من أعدل قضايا العصر، وهي القضية الفلسطينية، التي لن يسقطها التآمر أو ازدواجية المعايير ما دامت هناك دول متمسكة بالحق والعدالة في مقدمتها مصر.
 وأكد الجندي، في بيان له، أن كلمة الرئيس جاءت معبرة عن رؤية القاهرة الواضحة تجاه الأوضاع الدولية والإقليمية، حيث وضع الرئيس المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وكشف بجرأة عن الخلل العميق الذي أصاب النظام العالمي بفعل ازدواجية المعايير والتراجع عن مبادئ العدالة.
 وأشار إلى أن الرئيس السيسي لخص المأزق الذي يواجهه العالم اليوم، من خلال تراجع دور المؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، الذي أصبح عاجزًا عن القيام بمهامه الأساسية نتيجة لاستمرار استخدام حق النقض «الفيتو» بما يخدم مصالح ضيقة على حساب الأمن والسلم الدوليين، لافتًا أن دعوة سيادته لإصلاح شامل للنظام الدولي تعكس حرص مصر على بناء نظام أكثر توازنًا، يضع مصالح الشعوب النامية في الحسبان، ويفتح المجال أمام شراكات عادلة عبر تجمعات مثل البريكس.

  وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن كلمة الرئيس حملت رسائل قوية لا لبس فيها، أهمها رفض مصر المطلق لأي سيناريو يستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، أو فرض تهجير قسري تحت وطأة العدوان، موضحًا أنه كشف أمام المجتمع الدولي حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من قتل وتجويع وحصار، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم وتتناقض مع أبسط مبادئ القانون الدولي.
 وأكد النائب حازم الجندي، أن تمسك مصر بحل الدولتين هو تعبير عن التزامها الثابت تجاه العدالة والشرعية الدولية، إذ لا يمكن الحديث عن سلام عادل وشامل من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس إدراكًا استراتيجيًا بأن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بتسوية عادلة تعيد الحقوق إلى أصحابها.