محلل سياسي يكشف سبب تغيير ترامب لاسم وزارة الدفاع وعلاقة الصين بالأمر

أكد الدكتور مهدى عفيفى، المحلل السياسى، أن العرض العسكرى الصينى الأخير كان بمثابة تحد صارخ لأمريكا واستعراض للقوى الصينية التى كانت دائما تخاف منها واشنطن.
وقال مهدي عفيفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، إن العرض العسكري الصيني كان تحديا كبير للقيادة الأمريكية خاصة بتواجد كوريا الشمالية وروسيا، وهو ما كان سببا رئيسيا لأن يقوم الرئيس الأمريكي ترامب بتغيير وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب.
وتابع المحلل السياسى، أن العرض العسكري الصيني كان من أخطر الخطوات التي قامت بها الصين، مؤكدا أن القيادات العسكرية الأمريكية لديها خوف من هذا العرض.
وعود بإرسال الحرس الوطني وعناصر الهجرة إلى شيكاغو
ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعوده بإرسال الحرس الوطني وعناصر الهجرة إلى شيكاغو، من خلال نشر صورة ساخرة من فيلم "نهاية العالم الآن" تصور كرة لهب تحلق فوق ثاني أكبر مدينة في البلاد بينما تقترب المروحيات، ويظهر بها مرتديا زيا عسكريا.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أحب رائحة عمليات الترحيل في الصباح. شيكاغو على وشك أن تعرف لماذا تسمى وزارة الحرب".
ولم يقدم الرئيس أي تفاصيل تتجاوز تسمية "تشيبوكاليبس ناو"، وهي تلاعب بعنوان فيلم فرانسيس فورد كوبولا الديستوبي عام 1979 الذي تدور أحداثه في حرب فيتنام، الذي يقول فيه أحد الشخصيات: "أحب رائحة النابالم في الصباح".
وردا على المنشور، وصف حاكم ولاية إلينوي التي تتبعها شيكاغو الديمقراطي جي بي بريتزكر، ترامب بأنه يتمنى أن يكون "ديكتاتورا" .
والجمعة وقع ترامب أمرا تنفيذيا يسعى إلى إعادة تسمية وزارة الدفاع بـ"وزارة الحرب"، وذلك بعد أشهر من حملته الانتخابية للترشح لجائزة نوبل للسلام، بينما يتطلب تغيير الاسم موافقة الكونغرس.
ويوضح الرسم التوضيحي في منشور ترامب صورته على خلفية أفق شيكاغو، مرتديا قبعة تشبه قبعة المقدم كيلغور، الذي يحب الحرب في الفيلم، ولعب دوره روبرت دوفال.
ويأتي منشور عطلة نهاية الأسبوع لترامب في أعقاب تهديداته المتكررة بإضافة شيكاغو إلى قائمة المدن الأخرى التي يقودها الحزب الديمقراطي، التي استهدفها بتوسيع نطاق الإنفاذ الاتحادي.
وتستعد إدارته لتكثيف إنفاذ قوانين الهجرة في شيكاغو، كما فعلت في لوس أنجلوس، ونشر قوات الحرس الوطني.
وبالإضافة إلى إرسال القوات إلى لوس أنجلوس في يونيو، نشر ترامب قوات منذ الشهر الماضي في واشنطن، في إطار مساعيه غير المسبوق للسيطرة على العاصمة.
كما اقترح أن بالتيمور ونيو أورليانز قد تواجهان نفس المصير، والجمعة ذكر أن السلطات الاتحادية قد تتجه إلى بورتلاند وأوريغون "للقضاء عليهم"، في إشارة إلى المحتجين.