رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مصر بقيادة الجيش والقيادة السياسية..

وعي الشعب بمختلف طوائفه يصفع المتآمرين ضد الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم ما يحاك بمصر من مخططات خارجية ومؤامرات إقليمية ودولية تهدف إلى زعزعة استقرارها، يظل الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وجيشه الوطني الذي أثبت عبر التاريخ أنه الحصن الحصين لهذه الأمة ، لم تعد التهديدات التي تواجه مصر مجرد تكهنات أو تحليلات سياسية، بل أصبحت واقعًا تتجلى ملامحه في محاولات محمومة لتطويق الدولة المصرية اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا.

 

 غير أن هذه التحديات كشفت عن معدن المصري الأصيل الذي يلتف وقت الشدائد حول دولته، مدركًا أن المستهدف الأول هو الوطن ذاته وليس شخصًا أو مؤسسة..لقد راهن الأعداء على بث الفتنة والانقسام، لكنهم فوجئوا بشعب يقف خلف جيشه، جيش وُلد من رحم الشعب ويحمل في عروقه دماءه، جيش لم يتخلّ يومًا عن رسالته التاريخية في حماية الأرض والعرض، بل دفع وما زال يدفع أغلى التضحيات كي تبقى مصر واقفة في وجه العواصف ، أما القيادة السياسية، فقد أدركت مبكرًا حجم المخاطر، فتحركت على أكثر من جبهة بناء جيش قوي عصري، تدعيم الاقتصاد الوطني، وفتح مسارات جديدة في العلاقات الخارجية تضمن لمصر مكانتها الإقليمية والدولية. 

هذا التوازن بين القوة الصلبة والدبلوماسية الرشيدة جعل مصر عصية على الانكسارو، واليوم بات واضحًا أن الرهان الحقيقي ليس على قوة السلاح وحده، بل على وحدة الصف والإرادة الشعبية،  فحين يلتف الشعب حول قيادته، ويتكاتف خلف جيشه، تصبح كل المؤامرات مجرد فقاعات هواء تتبخر أمام صلابة هذا التحالف الوطني ، وإن مصر بتاريخها العريق، وجيشها القوي، وشعبها الواعي  ليست لقمة سائغة لأحد، بل هي الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، ورغم أن المخاطر ما زالت قائمة، إلا أن اليقين يترسخ يومًا بعد يوم لن تسقط مصر، لأنها ببساطة أمة لا تعرف الانكسار وهو ما أكده لنا خبراء السياسه ومتخصصين.

قال طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اُعرب عن بالغ تقديري واعتزازي بالجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها أجهزة الأمن  في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية، وذلك عقب الإعلان عن تمكن القوات الأمنية من رصد وضبط عناصر خلية "حسم"الإرهابية، التي كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من العمليات الإجرامية لزعزعة أمن الوطن وترويع المواطنين الأبرياء مشيراً إن هذه الضربة الأمنية الناجحة تعكس الاحترافية واليقظة العالية التي تتمتع بها مؤسسات الدولة الأمنية، وتعزز من ثقة المواطن في قدرة الدولة على حماية مقدراته والحفاظ على أمنه وسلامته في مواجهة قوى الظلام والتطرف وان الحفاظ على الأمن القومي المصري يمثل خطًا أحمر لا يمكن المساس به، كما أشيد بالدور البطولي الذي يقوم به رجال الأمن في مختلف المواقع، والذين لا يدخرون جهدًا في مواجهة مخططات العنف والإرهاب بكل حسم واقتدار، في إطار من احترام القانون وصون حقوق الإنسان مؤكدا علي الدعم الكامل لجهود الدولة بكافة أجهزتها في مواجهة التحديات الأمنية، داعيًا جموع المواطنين إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية من أجل بناء وطن آمن ومستقر، حفظ الله مصر من كل شر وسوء، ودامت رايتها عالية خفاقة بالأمن والامان.

شدّد المهندس حسام محرم الخبير السياسي والنقابي والمستشار الأسبق لوزير البيئة، على ضرورة التكاتف الوطني والاصطفاف خلف الدولة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية متزايدة، مؤكدًا أن هذا التكاتف لا يعني مصادرة الحق في الاختلاف أو إبداء الرأي، بل يجب أن يتم التعبير عن هذا الاختلاف بشكل لا يُضعف الجبهة الداخلية أو يؤثر سلبًا على الموقف الاستراتيجي للدولة.

وأوضح محرم أن مصر تمر بلحظة فارقة تتداخل فيها الأزمات الإقليمية والدولية، ويصاحبها تصاعد في حملات تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، من خلال أدوات حروب الجيل الرابع والخامس، التي تسعى لبث الفرقة والتشويش وخلق أزمات مصطنعة، وفي هذا السياق، يصبح الاصطفاف الوطني واجبا تفرضه المسؤولية الوطنية والتاريخية ، مؤكداً أن أحد مقاييس قوة أي دولة هو قدرتها على إدارة الاختلاف والتنوع وفتح مساحات للحوار البنّاء، مع ضرورة تفرقة كافة أطراف المشهد الوطني بين القضايا السياسية محل الاجتهاد، والثوابت الوطنية التي تمس أمن الوطن وسيادته ، واختتم محرم بالدعوة إلى خطاب وطني جامع يرسّخ قيم الإصلاح والحرية والمشاركة، ويهدف إلى الحفاظ على الوطن ومكتسباته، عبر شعب واعٍ ومجتمع متماسك ومعارضة مسئولة ودولة مرنة وقادرة علي إحتواء الجميع.

وأضاف محمود عطيه المحامي ورئيس ائتلاف مصر فوق الجميع انه رغم ما تشهده الساحة الداخلية من ضغوط اقتصادية وأوضاع معيشية صعبة، يبقى الشعب المصري سندًا قويًا لرئيسه وقيادته، إدراكًا منه لحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد، والتي تتطلب وعيًا وطنيًا يتجاوز الضيق اللحظي والألم المؤقت ، مشيراً إن  المصريون أثبتوا عبر تاريخهم أنهم قادرون على التمييز بين الأزمات العابرة والمؤامرات الكبرى، فحين يشعرون بأن الوطن مستهدف، تتوحد صفوفهم خلف القيادة، إيمانًا بأن الحفاظ على الدولة هو الأولوية القصوى و هذا الالتفاف الشعبي حول الرئيس لا يعني غياب التذمر أو الانتقادات، بل هو تعبير عن النضج الوطني، حيث يدرك المواطن أن التعبير عن الرأي لا يعني الانسياق خلف محاولات التشكيك أو الهدم، بل المشاركة البناءة في مسيرة الوطن، خاصة في ظل وجود مؤامرات حقيقية تحيط بمصر من كل اتجاه وقال رئيس ائتلاف مصر للجميع ان الواقع الجيوسياسي يكشف أن مصر تواجه تحديات معقدة، لا يمكن فصلها عن محاولات مستمرة لاستهداف أمنها واستقرارها. 

من الجنوب، تأتي تهديدات تتعلق بعدم استقرار السودان وتأثيراته الأمنية، ومن الغرب، لا تزال ليبيا تشكل بؤرة توتر مفتوحة قد تنعكس سلبًا على الأمن القومي المصري. أما الشرق، فهناك ملفات مشتعلة على رأسها الصراع في غزة، وتوترات البحر الأحمر، فضلًا عن ملف سد النهضة الذي يمثل تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا لموارد مصر المائية ، إلى جانب هذه التهديدات المباشرة، تتعرض مصر لحملات ممنهجة من حروب الجيل الرابع، التي لا تستخدم الدبابات أو الطائرات، بل تسعى لهدم الدول من الداخل عن طريق الإعلام الموجه، والإشاعات، والتحريض على مؤسسات الدولةو هذه الأدوات تسعى لإحداث فجوة بين الشعب وقيادته، واستغلال الضغوط الاقتصادية لتأجيج الغضب الشعبي.

واكد ممثل ائتلاف مصر فوق الجميع إنه بالرغم من  قسوة الظروف الاقتصادية والتي لا يمكن إنكارها فإن وعي المصريين يجعلهم يدركون أن بلادهم ليست وحدها في هذا المعترك، وأن الأزمات الاقتصادية جزء من واقع عالمي مضطرب، تأثرت به كبرى الاقتصادات حول العالم. ولهذا، فإنهم يفرقون بين المعاناة الناتجة عن ظروف خارجية، وبين محاولات العبث الداخلي المدعومة من الخارج ،وفي ظل هذه التحديات، تتعاظم أهمية الالتفاف حول القيادة، ليس على سبيل المجاملة أو الخوف، بل انطلاقًا من المسؤولية الوطنية، فالدولة المصرية، بتاريخها وثقلها، مستهدفة لأنها قوية، ولأنها تشكل صمام أمان للمنطقة كلها. والرئيس، بما يمثله من رمزية ودور قيادي، يحتاج إلى دعم شعبه، خاصة في أوقات الشدة.