رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أحمد بحر عضو "بلاك تيما" يكشف مفاجأة عن أغنيتهم "بحار".. ما علاقة محمد منير؟

محمد منير وبلاك تيما
محمد منير وبلاك تيما

كشف المطرب أحمد بحر، عضو فريق بلاك تيما، عن مفاجآت جديدة تتعلق ببدايات مشوار الفريق الغنائي، حيث أكد لأول مرة أن أغنية “بحّار”، التي ارتبط بها الجمهور منذ انطلاقهم عام 2010، لم تكن في الأصل مخصصة لهم، بل كُتبت في البداية للفنان الكبير محمد منير، وذلك أثناء حلوله ضيفًا على برنامج “كوبليه” مع الإعلامي أحمد عز الدين عبر منصة لقطات.

صرح أحمد بحر بأن مؤلف الأغنية الشاعر نبيل خلف كان متحمسًا لتجربة بلاك تيما في بداياتها، فعرض عليهم أغنية “بحّار” قبل أن تصل إلى منير كما كان مخططًا، الأمر الذي أثار استغراب ملحنها وليد سعد في البداية، لكنه ما لبث أن أيد الفكرة بعدما لمس حماس الفريق وتمسكهم بالأغنية، لتصبح واحدة من أهم محطات ألبومهم الأول.

وخلال اللقاء، عبّر أحمد بحر عن حبه الكبير واحترامه العميق للنجم محمد منير، حيث قال: “منير هو ضهرنا وأبونا الروحي، وكان داعمًا لنا جدًا في البداية، لدرجة أنه وقّع على غلاف ألبومنا الثاني. أنا شخصيًا أعتبره مصدر إلهام وأعشق ألبومه (شبابيك) لدرجة إنّي بغير منه.”

ولم يتوقف بحر عند الحديث عن “بحّار”، بل كشف أيضًا كواليس أغنية “زحمة المترو” التي حققت نجاحًا واسعًا، موضحًا أنها مستوحاة من موقف حقيقي مرّ به شخصيًا في محطة مترو جمال عبد الناصر، حين نشأت لحظة إعجاب متبادل مع إحدى الفتيات، فحكى القصة لصديقه الشاعر رامي يحيى الذي حوّلها إلى كلمات أغنية صارت من أبرز أعمال الفريق.

كما تطرق بحر إلى رحلة بلاك تيما مع النجاح، بدءًا من ألبوم “بحّار” وصولاً إلى أحدث إنتاجاتهم الغنائية مثل “دوجو دامو”، مشيرًا إلى أن الفريق دائمًا ما يسعى لتقديم أعمال مختلفة تعكس التنوع الموسيقي والثقافي الذي يؤمنون به. وخصّ بالذكر أغنية “إنسان”، التي اعتبرها واحدة من التجارب الأقرب إلى قلوبهم لما تحمله من رسالة إنسانية قوية.

بلاك تيما

ويُذكر أن فريق بلاك تيما تأسس على يد ثلاثة فنانين من أصول نوبية، هم: أمير صلاح الدين، أحمد بحر، ومحمد عبده، حيث جمعهم الشغف بالموسيقى الأفريقية والرغبة في تقديم تجربة غنائية جديدة تمزج بين الأصالة والتجديد. وقد نجحوا خلال مسيرتهم في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، بفضل قدرتهم على المزج بين الإيقاعات الأفريقية، الفيوجن، والفن المعبر عن قضايا المجتمع بروح شبابية معاصرة.