رئيس جامعة بنها: موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين يجسد ثوابت مصر في دعم القضية الفلسطينية

أكد أساتذة وقيادات جامعة بنها وعدد من الشخصيات المجتمعية بمحافظة القليوبية، تأييدهم الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرافض بشكل قاطع لسيناريو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على أن هذا الموقف يعكس ثوابت الدولة المصرية الراسخة في الحفاظ على القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات التصفية.
قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها: "إن موقف الدولة المصرية والرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، سواء طوعًا أو قسرًا، يجسد التزامًا تاريخيًا ودائمًا بدعم الحقوق الفلسطينية.
وهذا الموقف يعبر عن ثوابت مصر في حماية أمنها القومي وصون سيادتها الوطنية، وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة."
وأضاف الجيزاوى : أن الرئيس السيسي أكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الضمير الوطني المصري، وأن مصر لن تكون طرفًا في تصفيتها، واصفًا هذا الموقف بأنه "شجاع ومسؤول ويعبر عن التزام مصر التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه."
و اشاد الدكتور إبراهيم راجح، مدير إدارة الأزمات والكوارث ومدير مركز إعداد القادة بجامعة بنها، بالموقف الوطني المصري قائلاً: "إن مصر كانت وما زالت الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني، ووقفت دائمًا في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الدولة الفلسطينية ورفضًا لكل محاولات التهجير أو التصفية."
وأكد أن الرئيس السيسي حسم الأمر حين شدد على أن مصر لن تقبل بأي واقع جديد يهدد أمنها القومي أو يعتدي على الحقوق الفلسطينية المشروعة، مضيفًا: "الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية وجيشه الوطني العظيم في مواجهة أي مخططات مشبوهة، والموقف المصري يظل واضحًا: لا تهجير.. لا تصفية.. ودعم ثابت لحقوق الشعب الفلسطيني."
وقال الدكتور أمجد حجازي، عميد كلية الآداب بجامعة بنها: "إن مصر تعمل على وقف التصعيد من خلال جهود الوساطة بين الأطراف، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، إيمانًا منها بأن حل الدولتين يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة."
وأضاف أن موقف القيادة السياسية المصرية يعكس شعورًا عميقًا بالمسؤولية التاريخية التي تحملتها مصر كدولة محورية وقائدة في محيطها العربي، دون الالتفات إلى حسابات المكسب أو الخسارة، وهو مبدأ راسخ نادرًا ما تتمسك به الدول في عالمنا المعاصر.
أما الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها والخبير الإعلامي، فأكد أن الدور المصري في القضية الفلسطينية هو "الأكثر شرفًا ونزاهة منذ بداية الحرب، حيث رفضت مصر بشكل تام سيناريو التهجير الذي حاول الاحتلال فرضه منذ اليوم الأول باعتباره خطة لإنهاء القضية الفلسطينية."
وأشار إلى أن الموقف المصري تجسد في كل التحركات السياسية والدبلوماسية، بدءًا من قمة القاهرة، مرورًا بالاتصالات الدولية والضغط لإدخال المساعدات، وصولًا إلى استضافة مصر للأطراف المعنية في سبيل الوصول إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أوضحت الدكتورة داليا الشربيني، المتخصصة في شؤون الإعلام الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات، خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التطهير العرقي والتهجير القسري. وقالت: "إن تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم تمثل عبثًا خطيرًا بمقدرات الشعوب وبالأمن القومي المصري."
وأكدت أن الرئيس السيسي حذر منذ بداية الأزمة من محاولات جعل الحياة داخل غزة مستحيلة لدفع الفلسطينيين إلى الرحيل، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، وأن مصر لن تقبل مطلقًا بأي مساس بأمنها القومي، وهو "خط أحمر لا يمكن تجاوزه."
وبذلك، تتجلى وحدة الموقف المصري، قيادة وشعبًا وأكاديميين وإعلاميين، في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني ثابت وراسخ ولن يتغير مهما كانت التحديات.
قيادات جامعة بنها ومحافظة القليوبية




