رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

النفط يتراجع للجلسة الثالثة وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل أسعار النفط تراجعها لليوم الثالث على التوالي، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، في ظل تنامي التوقعات بزيادة الإمدادات وتسجيل مخزونات الخام الأميركية ارتفاعاً غير متوقع، ما عزز المخاوف بشأن الطلب العالمي.

 

فبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنتات أو ما يعادل 0.15%، لتسجل 66.89 دولاراً للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو بنسبة 0.20%، إلى 63.35 دولاراً.

وحتى الآن هذا الأسبوع، خسر برنت 1.78%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1%، بحسب بيانات "رويترز".

وقال محللو "إيه.إن.زد" للأبحاث في مذكرة صادرة اليوم إن سوق النفط لا تزال تتعرض لضغوط بفعل توقعات بزيادة الإمدادات من قبل تحالف "أوبك+"، حيث تتزايد التقديرات بأن التحالف قد يضخ المزيد من البراميل لاستعادة حصته السوقية التي خسرها في السنوات الأخيرة لصالح منتجي النفط الصخري الأميركي.

ووفقاً لمصدرين تحدثا لـ"رويترز" يوم الأربعاء، يعتزم ثمانية أعضاء من تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب دول مثل روسيا، دراسة إمكانية زيادة إضافية في الإنتاج لشهر أكتوبر خلال اجتماع يُعقد يوم الأحد المقبل.

وإذا تقررت تلك الزيادة، فإن التحالف – الذي ينتج نحو نصف النفط العالمي – سيبدأ عملياً في التراجع عن المرحلة الثانية من تخفيضات الإنتاج البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل حوالي 1.6% من الطلب العالمي، وذلك قبل الموعد المخطط له بأكثر من عام.

وفي سياق متصل، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الصادرة أمس الخميس، ارتفاعاً في مخزونات الخام بمقدار 2.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع دخول المصافي موسم الصيانة، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره مليوني برميل.

وأشار محللو "بي.إم.آي" في تقرير لهم إلى أن قوة أداء قطاع التكرير والتوزيع كانت من العوامل الداعمة لأسعار النفط في الأشهر الماضية، لكن من المرجح أن تتقلص هوامش التكرير خلال الفترة المقبلة مع تباطؤ نمو الطلب العالمي وتكثيف أعمال الصيانة في المصافي، ما سيؤدي إلى تراجع استهلاكها وبالتالي انخفاض الطلب على النفط الخام.

ورغم ذلك، لا تزال مخاطر العرض تلقي بظلالها على السوق، حيث صرّح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب القادة الأوروبيين، يوم الخميس، بوقف شراء النفط الروسي، في خطوة قد تؤدي إلى تقليص صادرات روسيا من الخام، وبالتالي دفع أسعار النفط العالمية نحو الارتفاع.ه