رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس تُهاجم إسرائيل: تبرير استهداف المباني "أكاذيب مفضوحة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، بياناً ردت فيه على استهداف إسرائيل للأبراج السكنية في غزة. 

وأضاف البيان :"محاولات الاحتلال تبرير استهداف الأبراج السكنية وتدمير مدينة غزة بادعاءات كاذبة ليست سوى ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة".

وتابعت الحركة قائلةً :"الهدف من استهداف الأبراج السكنية هو التغطية على جرائم الاحتلال البشعة بحق المدنيين العزل".

وأردفت :"الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتدمير الشامل لقطاع غزة".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

وأشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى تسجيل 3 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية في غزة.

وقالت إن حصيلة ضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ترتفع إلى 376 شهيدا، من بينهم 134 طفلًا، مؤكدة أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من سُجلت 98 حالة وفاة، من بينهم 19 طفلا.

حرصت إدارة برج مشتهى على نفي الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بشأن وجود عناصر من حركة حماس فيه، وذلك بعد نسفه. 

وذكرت إدارة برج مشتهى أن البرج لا يحتوي على أسلحة خفيفة أو ثقيلة ويخلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية.

ويخضع البرج لرقابة صارمة ويدخله النازحون فقط.

وقال مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني إن المناطق التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية :"الاحتلال يقتل نحو 100 شخص في قطاع غزة بشكل يومي".

وتابع قائلاً :"نحو 650 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من أمراض مزمنة مختلفة".

أشارت مصادر إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى ارتقاء شهداء وإصابة مصابين جراء الغارة الإسرائيلية على برج مشتهى في مدينة غزة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إصدار أمر إخلاء لمبنى ثان وسط مدينة غزة قرب ملعب وساحة فلسطين.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن حياة الأطفال في مدينة غزة باتت مهددة بشكل غير مسبوق مع استعداد إسرائيل لاحتلال المدينة.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام، في تصريح صحفي مساء الخميس، إن العالم يقرع ناقوس الخطر بشأن الكارثة التي قد تطال نحو مليون شخص ما زالوا في غزة نتيجة الهجوم العسكري المكثف.

وأوضحت إنغرام، عقب تسعة أيام من وجودها في القطاع، أن "الكارثة ليست وشيكة بل جارية بالفعل"، مشيرة إلى أن التصعيد مستمر على الأرض.

وأضافت أن سوء التغذية والمجاعة تنهك أجساد الأطفال، فيما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، ويجعلهم عرضة للخطر مع كل حركة بسبب القصف، مؤكدة أن هذا هو "وجه المجاعة في منطقة حرب"، وقد كان حاضرًا في كل مكان داخل مدينة غزة.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم الآن فتحوا أبواب الجحيم في غزة، على حد قوله.