انتشال جثتين وإنقاذ شاب بعد سقوط سيارة بمصرف بلبيس.. والبحث جارٍ عن 3 مفقودين

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية، منذ فجر اليوم الجمعة وحتى كتابة سطور الخبر، من انتشال جثتين وإنقاذ شاب على قيد الحياة، وذلك عقب سقوط سيارة ملاكي تقل ستة أشخاص في مصرف بلبيس المجاور لكوبري ملوينا.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة ملاكي في مياه المصرف بمدينة بلبيس، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة، وفِرق الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية، مدعومة بعدد من سيارات الإسعاف.
وأسفرت الجهود الأولية عن إنقاذ شاب وانتشال جثتين، فيما لا تزال أعمال البحث متواصلة للعثور على ثلاثة آخرين كانوا بالسيارة وقت وقوع الحادث.
جرى نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق وطلبت سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، فضلًا عن استكمال جهود البحث عن المفقودين.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة بلبيس الذين توافدوا إلى محيط موقع الحادث، في انتظار ما ستسفر عنه جهود فرق الإنقاذ النهري.
وفي سياق آخر، أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير زكي وحسين عدلي، وأمانة سر وائل عبدالمنعم؛ أوراق جزار لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بقتل زميله طعنًا بسلاح أبيض إثر خلافات سابقة بينهما بدائرة مركز أبوكبير، وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتعود أحداث الواقعة إلى فبراير الماضي، حينما أحالت النيابة العامة المتهم «جمال. أ. ف» 35 عامًا جزار، ومقيم بقرية أولاد فضل بمركز أبوكبير، للمحاكمة الجنائية، بتهمة قتل المجني عليه «حاتم. م. ص» 48 عامًا جزار، ومقيم بكفر الجندي، بسبب خلافات قديمة بينهما.
وكشفت التحقيقات أن المتهم عقد العزم على التخلص من المجني عليه، فجهز «شومة» وسكينًا، وتوجه لمكان تواجده، وما إن ظفر به حتى باغته بضربة على الرأس باستخدام الشومة، ثم سدد له طعنات عدة نافذة في الجانب الأيسر من جسده، قاصدًا إزهاق روحه، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصاباته.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والأدوات المستخدمة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت قرارها بإحالة أوراقه إلى المفتي.