الاردن: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية

أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، رفض الأردن وإدانته الإجراءات والخطوات الإسرائيلية لفرض السيادة على الضفة الغربية، وكل المحاولات الإسرائيلية لتقويض حل الدولتين، وقال "لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد المومني في تصريحات صحفية، على أنه لا يجوز لإسرائيل أن تقوم بالانتقاص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيرا إلى أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال: "إن الضفة الغربية أراضٍ محتلة بموجب الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار يتمثّل في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن موقف طهران إزاء الاتفاق النووي ما زال ثابتا ، مشيرا الى أن الدول الأوروبية تفتقر للجدية وحسن النية في تعاملها مع الملف النووي الإيراني.
واضاف بقائي - في تصريح أوردته قناة "العالم" الإيرانية اليوم الأربعاء - أنه " لو عاد الجميع إلى الالتزام بالاتفاق النووي ، فإننا سنفعل الشيء نفسه، لأن الاتفاق النووي يحظى بغطاء قرار مجلس الأمن الدولي 2231 والذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وتمت المصادقة عليه بالإجماع بما في ذلك من جانب بريطانيا وفرنسا" .
وأكد أن طهران مستعدة لمواجهة أي تحديات مستقبلية؛ معتبرا أن ما تتعرض له إيران يمس سيادتها وكرامتها الوطنية.
وبشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار بقائي الى أن الثقة بين إيران والوكالة قد تضررت بشكل عميق، خاصة بعد استهداف منشآت نووية سلمية من قبل كيانين يمتلكان السلاح النووي، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الوكالة".
وأكد بقائي أن "طهران رغم التحديات الأمنية والقانونية ما زالت منخرطة في مفاوضات مع الوكالة لصياغة آلية جديدة تراعي الحقائق على الأرض والقوانين الداخلية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أمس /الثلاثاء/ أن الجولات الأخيرة من المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسفر عن أي نتائج نهائية، في وقت تواصل فيه طهران انتقاد الضغوط الأوروبية بشأن برنامجها النووي.