الحوثيون يقتحمون مقر برنامج الأغذية العالمي في صنعاء
اقتحمت عناصر جماعة الحوثي اليمنية، صباح الأحد، مقر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، وتمركزوا داخله لعدة ساعات، بعد أن أخضعوا الموظفين لإجراءات تفتيش دقيقة ومشددة.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن الاقتحام جاء بشكل مفاجئ وأثار حالة من القلق بين العاملين في البرنامج، وسط مخاوف من تأثير مثل هذه الممارسات على استمرار الأنشطة الإنسانية في اليمن.
وقد توعد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إسرائيل بـ"مسار ثابت وتصاعدي" في الهجمات.
وأوضح الحوثي قائلاً :"كل الوزراء الذين قتلوا في الغارة على صنعاء الأسبوع الماضي هم العاملون في المجالات المدنية".
وفي سياق متصل، أشارت شبكة أكسيوس الأمريكية إلى تأكيد مصادرها على أن الحكومة الإسرائيلية تدرس جدياً ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأضافت الشبكة :"الإجراءات الإسرائيلية بشأن الضفة ستعتمد على موقف الرئيس الأمريكي".
وبناءً على المعلومات الواردة فإن التحرك الإسرائيلي يمثل ردًا على اعتراف دول غربية بدولة فلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، أن حصيلة عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفعت إلى 339 شهيدًا بينهم 124 طفلًا.
وأشار البيان إلى ارتقاء 7 شهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة.
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوطًا أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً: "العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
وأضاف باراك قائلاً: "السوريون بحاجة إلى حلول أكثر واقعية لتحقيق الاستقرار".
