جيش الاحتلال: إصابة 7 جنود بانفجار لغم بمدرعة في غزة
قال جيش الاحتلال، اليوم السبت، إن 7 من جنوده تعرضوا للإصابة جراء انفجار لغم بمدرعة بحي الزيتون في غزة.
ويأتي ذلك في إطار تصاعد القتال بين جيش الاحتلال والمقاومة في ظِل استمرار العداون الإسرائيلي على غزة.
وفي وقتٍ سابق، طالب وفد دولة فلسطين المشارك في المؤتمر الحادي عشر للدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة بفرض حظر على توريد السلاح لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الوفد الفلسطيني دعا أيضًا إلى وقف التعاون مع المستعمرات غير الشرعية وإنهاء الاحتلال، استنادًا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وإجراءاتها الاحترازية.
وأكد الوفد خلال الجلسة العامة أن تصدير الأسلحة للاحتلال يقود إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن الاحتلال ينتهك بنود الاتفاقية من خلال تسليح المستعمرين المتطرفين.
كما شدد الوفد على أن هذه السياسة الممنهجة تؤدي إلى ترهيب الفلسطينيين العُزّل، وقتلهم، وتهجير الآلاف، وحرق أراضيهم، في خرق واضح وصارخ للمعاهدة الدولية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة إلى 63,025 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 159,490، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الهدف الأساسي من العملية العسكرية في غزة إعادة جميع المحتجزين.
وأضاف: "لن نهدأ حتى يعود جميع المحتجزين إلى بيوتهم".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعتزم تشجيع نتنياهو على ضم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية الأحد.
وأكد الإعلام العبري على أن سموتريتش سيطلب من نتنياهو مجددا فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، معالم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلة أي تحرك لإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى لفصل الخليل عن مناطق سيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا لبحث تبديل قادة السلطة الفلسطينية في الخليل بزعماء عشائر.
وقال جيش الاحتلال، امس الجمعة، إنهم هاجموا أول أمس آلية في الناقورة جنوبي لبنان كانت تعمل على بني تحتية لحزب الله.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان المُتواصل منذ فترة ليست بالقصىيرة.
وفي وقت سابق، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أمس الجمعة، إنهم اتفقوا مع المبعوث الأمريكي توم براك على أن تنفذ إسرائيل اتفاق وقف النار ثم يجري بحث أمر سلاح المقاومة لكنه عاد بلا جواب.
