رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تألق وإبداع "فرقة رضا" و"نوستالجيا 80/ 90" على مسرح محمد عبد الوهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

يواصل البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، تحقيق نجاحات لافتة ضمن عروض الموسم الصيفي 2025، والتي تشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتفاعلًا حيويًا مع الفنون التراثية والاستعراضية.

 

وقد شهد مسرح محمد عبد الوهاب بمدينة الإسكندرية، مساء الخميس ٢٨ أغسطس، واحدة من أجمل الليالي الفنية، تحت إشراف الفنان د. كريم راشد، حيث بدأ العرض بباقة متميزة من استعراضات فرقة رضا للفنون الشعبية، بقيادة الفنانة د. إيناس عبد العزيز، وقدمت خلالها لوحات استعراضية أيقونية، من بينها: "حلاوة شمسنا"، "الإسكندراني"، "الكرومبة"، "الحجالة"، واختُتم الفصل الأول باستعراض "العصايا"، الذي أضفى بهجة كبيرة على الجمهور بثرائه الفني وتنوعه التراثي.

 

في الفصل الثاني، تألق العرض الدرامي الاستعراضي "نوستالجيا ٨٠ / ٩٠"، فكرة وإخراج الفنان تامر عبد المنعم، والذي استعرض مزيجًا نابضًا بالحياة من الأغاني والرقصات والمشاهد الفنية المستوحاة من أجواء الثمانينات والتسعينات، بمشاركة فرقة رضا (تصميم استعراضات: محمد القذافي) وفرقة بورسعيد (تصميم: محمد أبو صالح). تميز العرض بتكامل عناصره الإبداعية من ديكور (محمد جابر)، إضاءة (عز حلمي)، مكياج (إسلام عباس)، ملابس (رنا عبد الحميد)، موسيقى وتوزيع (محمد مصطفى)، مادة فيلمية (شريف رضا)، تنفيذ إخراجي (أحمد شعراوي).

 

يُذكر أن البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية يتبع وزارة الثقافة المصرية، ويشمل عددًا من الفرق والمراكز الفنية العريقة، وعلى رأسها فرقة رضا، وفرقة الموسيقى الشعبية، والسيرك القومي، ويقع مقره الرئيسي بـ مسرح البالون بالعجوزة – أحد أعرق المسارح المتخصصة في العروض الشعبية والاستعراضية في مصر، والذي افتتح في ستينات القرن الماضي، ويعد منارات الفنون الشعبية في العالم العربي.

 

وتأتي هذه العروض في إطار خطة البيت الفني لتقديم أعمال فنية تواكب روح العصر وتحافظ في الوقت نفسه على التراث المصري الأصيل، في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لمد جسور الإبداع إلى كافة ربوع الوطن.