رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ختام المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال IPC 2025 (صور)

ختام المؤتمر الدولي
ختام المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال

اختتمت مساء اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال IPC 2025، برئاسة الدكتور شريف الأنواري أستاذ الأطفال بكلية طب قصر العينى، ومدير مستشفى أبو الريش المنيرة بجامعة القاهرة، والدكتورة ولاء الأمير أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد جلال سكرتير عام المؤتمر. 

وانطلقت المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال IPC 2025، أمس الخميس، بحضور أساتذة طب الأطفال بكليات الطب البشري في الجامعات المصرية. 

وناقش المؤتمر الخامس لطب الأطفال موضوعات حيوية، منها: تغذية الأطفال، وألبان الأطفال، وأهمية الفيتامينات للأطفال، وأبرز المستجدات في التطعيمات، وطرق الوقاية من الأمراض. 

ويرأس المؤتمر الدكتور شريف الأنواري أستاذ الأطفال بكلية طب قصر العينى، ومدير مستشفى أبو الريش المنيرة بجامعة القاهرة، والدكتورة ولاء الأمير أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد جلال سكرتير عام المؤتمر. 

وتمنح رئاسة المؤتمر الشرفية للدكتور أيمن البدوي رئيس وحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة سابقا والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، والدكتورة إيمان إحسان رئيس أقسام طب الأطفال بطب قصر العيني.

نصائح عند استخدام اللبن الصناعي للأطفال

قدم الدكتور شريف الأنواري، أستاذ الأطفال بكلية طب قصر العينى، ومدير مستشفى أبو الريش المنيرة بجامعة القاهرة، نصائح عند استخدام اللبن الصناعي للأطفال. 

وأكد مدير مستشفى أبو الريش المنيرة أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل أول 6 شهور من غير أي إضافات (حليب صناعي أو أكل)، إلا إذا تواجدت مشكلة حقيقية. 

وأوضح مدير مستشفى أبو الريش المنيرة أن حالات إدخال اللبن الصناعي للأطفال تشمل: وجود صعوبة صحية عند الأم تمنعها من الرضاعة، وأن يكون اللبن الطبيعي غير كافي رغم كل المحاولات، وأن يكون الطفل لا يزيد في الوزن بمتابعة الطبيب، وبعض الحالات المرضية النادرة عند الطفل (زي الجالاكتوسيميا).

ولفت مدير مستشفى أبو الريش المنيرة إلى أن جميع أنواع اللبن الصناعي المعتمدة في السوق آمنة وقريبة من بعض، لكن الفروق بينهم تكون في: التركيبة الأساسية لأن معظم الألبان معمولة من بروتين حليب البقر معدل عشان يبقى أسهل للهضم، والإضافات في أنواع بتضيف DHA, ARA, أوميجا 3، بروبيوتيك أو حديد.

ونبه مدير مستشفى أبو الريش المنيرة بأنه في حالة إصابة الطفل بمشكلات جراء استخدام نوع معين من اللبن الصناعي، يقوم الطبيب المتابع بتغييره حسب الحالة. 

وأكد مدير مستشفى أبو الريش المنيرة أن كل اللبن الصناعي المصرح بيه من وزارة الصحة أو هيئات عالمية (FDA/EMA) يعتبر آمن، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نوع سحري أو أذكى بل بعض الأنواع فيها إضافات مفيدة.

وقدم الأنواري نصائح عند استخدام اللبن الصناعي، تشمل: الالتزام بعمر الطفل (Stage 1 من الولادة حتى 6 شهور، Stage 2 من 6–12 شهر… إلخ)، والتحضير بطريقة صحيحة ونظيفة، والاستمرار بنفس النوع في حالة تقبل الطفل، وعدم التغيير المتعدد إلا في حالة وجود مشكلة، وأن يكون بديل أو مكمل في حالة وجود داعي طبي أو مشكلة، واختيار النوع بيتم حسب عمر الطفل وحالته الصحية، والأفضل تحت إشراف طبيب الأطفال.

فوائد أوميجا 3 لصحة الأطفال 

وكشفت الدكتورة ولاء الأمير، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، عن أهمية أوميجا 3 لصحة الأطفال في المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026. 

وأوضحت الدكتورة ولاء أن أوميجا 3 يفيد الأطفال للغاية خاصة في فترة الدراسة لأنها تعمل على تحسين الانتباه والذاكرة وجودة التعلم. 

وأشارت الدكتورة ولاء إلى أن أوميجا 3 تعزز علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال، وتحسّن معدلات وجودة النوم.

وأوضحت أن أوميجا 3 هي أحماض دهنية أساسية ولها العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك نمو الجنين، ووظائف الدماغ، وصحة القلب، والمناعة.

ولفتت الدكتورة ولاء إلى أن أوميجا 3 تعد أحماضًا دهنية أساسية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجها بنفسه، ويحتاج إلى الحصول عليها من الطعام.

ونوهت الدكتورة ولاء أن أوميجا 3 موجود في عدد من الاطعمة والزيوت، مثل: زيت بذور الكتان، وزيت الجوز، وبذور الكتان، وزيت الكانولا، وزيت الخردل، وفول الصويا، وزيت زيتون، والبروكلي. 

أخطاء شائعة ترتكب في العناية المركزة 

كشف الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، عن أخطاء شائعة ترتكب في العناية المركزة بالمستشفيات يكتشفها الطبيب عندما يتحول إلى مريض. 

وأوضح البليدي أستاذ الطب بجامعة القاهرة أن الطبيب لا بد أن يتأكد أن المريض يستطيع النظر له، وعدم تأخير مواعيد الأشعة والسونار، ومواعيد ظهور التحاليل، وعدم إعطاء المريض وعد لن ينفذ، وعدم التحدث جواره بحديث سلبي. 

ونبه البليدي بضرورة عدم التحدث في الهاتف المحمول جوار المريض في العناية المركزة وعدم طرح النكات، لأن الصوت العالي مزعج للغاية لهم، مؤكدا ضرورة الاهتمام برعايتهم وتقديم العناية اللازمة لهم بشكل سريع، مثل الذهاب إلى الحمام، وغسيل الأسنان، وإعطائهم المسكنات عند اللزوم. 

وأكد البليدي أن المريض في العناية المركزة بحاجة إلى تعاطف وليس شفقة ويحتاج بشكل أكبر إلى المقربين منه للتخفيف عنه ودعمه النفسي، حتى لا يشعر بالوحدة في وجود أشخاص غريبة. 

وحذر البليدي من التأخر في الاستجابة لاحتياجات المرضى، مثل: استخدام المرحاض، تغيير رداء مبلل، الحصول على مسكن للألم، وتكرار أخذ العينات لإجراء فحوصات مخبرية غير ضرورية. 

أعراض ومخاطر إدمان الإنترنت عند الأطفال

كشفت الدكتورة عزة يوسف، الدكتورة عزة يوسف، رئيس وحدة التطور العقلي والسلوكي سابقا بجامعة عين شمس، عن أعراض ومخاطر إدمان الإنترنت عند الأطفال.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "تجربة الطبيب كمريض في العناية المركزة" خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال IPC 2025، المنعقد اليوم الجمعة، في أحد فنادق القاهرة الكبرى، برئاسة الدكتور شريف الأنواري أستاذ الأطفال بكلية طب قصر العيني. 

وأوضحت أن اضطراب إدمان الإنترنت هو نمط من اللعب المفرط والمطول على الإنترنت، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المعرفية والسلوكية لدى الأطفال. 

وأشارت إلى أن جميع أنواع الإدمان، سواء كانت كيميائية أو سلوكية، تشترك في خصائص معينة، منها: الاستخدام القهري (فقدان السيطرة)، وتعديل المزاج وتخفيف الضيق، والتحمل والانسحاب، والاستمرار على الرغم من العواقب السلبية.

وأوضحت أن أعراض اضطراب إدمان الإنترنت تشمل: فقدان السيطرة التدريجي على اللعب، والتحمل والانسحاب وهي مشابهة لأعراض اضطراب تعاطي المخدرات.

وأضافت أن مخاطر إدمان الإنترنت عند الأطفال تتضمن: فقدان الإحساس بالوقت، والانسحاب عند عدم إمكانية الوصول إلى الكمبيوتر، والعزلة الاجتماعية والإرهاق، والإفراط في استخدام الإنترنت، ويمكن أن يسبب تلفًا هيكليًا في الدماغ. 

وذكرت الدكتورة عزة أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أصدرت توصيات جديدة لاستخدام الأطفال للوسائط، بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا، تجنب استخدام الوسائط الرقمية بخلاف الدردشة المرئية، واختيار برامج عالية الجودة ومشاهدتها مع أطفالهم لمساعدتهم على فهم ما يشاهدونه.

وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، حدد استخدام الشاشة بساعة واحدة يوميًا من البرامج عالية الجودة، ويجب على الآباء مشاهدة الوسائط مع الأطفال لمساعدتهم على فهم ما يشاهدونه وتطبيقه على العالم من حولهم.