كاتس: من يرفع يده على إسرائيل سنقطعها
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد هجوم نفذته إسرائيل على العاصمة اليمنية صنعاء واستهدف مسؤولين كبارا في جماعة الحوثي إن "من يرفع يده على إسرائيل ستقطع يده".
وقال كاتس: "كما حذرنا، بعد ضربة الظلام تأتي ضربة الحاسمة الكبرى.. من يرفع يده على إسرائيل تُقطع يده".
وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما واسعا على اليمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر البيان أن الهجوم جاء في إطار ما وصفه بمواجهة التهديدات التي يمثلها الحوثيون، زاعما ارتباطهم بـ"دعم وتمويل إيراني"، وقال إن الحوثيون "يقوضون الاستقرار الإقليمي والتأثير على حرية الملاحة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملياته ضد الحوثيين بالتوازي مع استمرار هجماته على حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدا أنه سيواصل العمل لمنع أي تهديد لأمن إسرائيل، بحسب نص البيان.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل أعلام إسرائيلية أن إسرائيل شنت سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت اجتماعا لقيادات بارزة في جماعة الحوثي، بينما أفادت وسائل إعلام يمنية أن الهجمات طالت مبنى الرئاسة في صنعاء والقاعدة الأمنية الرئيسية للجماعة في منطقة السبعين.
وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنهم قصفوا أهدافاً عسكرية في جنوب لبنان.
وكانت مصادر لبنانية قد أشارت إلى أن طائرات جيش الاحتلال شنت غارات مُتقرفة على جنوب البلاد.
وذكرت المصادر أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الجرمق جنوبي لبنان.
واستهدفت غارتان إسرائيليتان منطقة المحمودية جنوبي لبنان
قال محمد عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إنهم يعملون بشكل مكثف في الأيام الماضية من أجل أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف :"وصلنا إلى مرحلة ننتظر فيها ردودا من الجانب الإسرائيلي".
وتابع قائلاً :"يجب التوصل إلى حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة".
وأقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اعتقال شاب من منطقة باب الساهرة بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا -لم تُعرف هويته بعد- من منطقة باب الساهرة.
وعبرت محافظة القدس الفلسطينية عن غضبها العارم بعد الجريمة التي اقترفها مستوطن في بلدة أبو غوش داخل مدينة القدس المحتلة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن المحافظة في بيان لها وصفت سلوك المستوطن بـ"الحقير"، والذي يُجسد عقلية الكراهية والعنصرية التي تغذيها سلطات الاحتلال ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويعكس استهتارًا متعمدًا بحرمة بيوت الله ومشاعر ملايين المسلمين.
