قطوف
صرخة
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع.. هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

عندما.....
يعجز اللسان عن التعبير
تتشابه الحروف
في لوحة المفاتيح
أكتب وتصل لغير
عنوانها
تفهم بغير معناها
يفهم حبي عطفًا
يفهم شوقي عتبًا
يفهم الإنتظار ندماً أخاف.....
أن أكتب
الإنفجار غضباً على الملأ
بأن لا يقرأ اللامكتوب وعندما تكلمت.....
لم أرد أن أترك شيئاً للتأويل
كنت اسأل، لم أصدر الأحكام اعلم أنني.....
كتبت ثم محوت
ثم كتبت وكتبت
ثم محوت ومحوت
ومحوت ومحوت ومحوت
وهذا ما تبقى ........
