جينيفر لوبيز تواجه انتكاسة مهنية جديدة بعد انفصالها عن بن أفليك
يبدو أن النجمة اللاتينية جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، تمر بأكثر فترات حياتها اضطرابًا على الصعيدين الشخصي والمهني، فبعد طلاقها الذي أثار جدلًا واسعًا من النجم الهوليوودي بن أفليك، تواجه اليوم أزمة جديدة تهدد مكانتها في صناعة الموسيقى، مع تقارير تشير إلى أن شركة تسجيلاتها بصدد إنهاء علاقتها بها.
شركة التسجيلات تفقد الثقة في المشروع الموسيقي
وبحسب تقارير إعلامية متعددة، فإن شركة BMG، التي كانت قد وقعت عقدًا مع لوبيز لإنتاج ألبوم واحد، قررت عدم المضي قدمًا في أي تعاون مستقبلي، وذلك بعد النتائج المخيبة للآمال لألبومها الأخير This Is Me… Now، الذي صدر بالتزامن مع فيلم وثائقي يحمل الاسم ذاته.
أوضح مصدر مطلع أن الشركة كانت تأمل في نجاح كبير يُعيد النجمة إلى الواجهة، لكنها صُدمت من ضعف المبيعات والأداء التجاري للألبوم، ما دفعها لاتخاذ قرار الانفصال، رغم أن التصريحات الرسمية تؤكد أن إنهاء التعاون تم باتفاق متبادل.
بين ضغوط الحياة الخاصة ومشاريع معلقة
تشير المصادر إلى أن لوبيز "تشعر بالذعر" حيال مستقبلها الفني، لا سيما أنها سجلت عددًا من الأغاني الجديدة المستوحاة من تجربتها العاطفية الأخيرة مع أفليك، من بينها أغنية "حطامك" التي تحدثت فيها بشكل رمزي عن انفصالها المؤلم. ومع رحيل شركة التسجيلات، لم يعد واضحًا ما إذا كانت هذه الأغاني سترى النور قريبًا.
وأضاف المصدر المقرب: "جينيفر لا تصدق ما يحدث، فهي ترى أنها لا تفوز مهما حاولت، وهذا الأمر يزعجها بشدة".
ورغم محاولتها التماسك إعلاميًا، إلا أن الأوساط الفنية ترى أن لوبيز تمر بواحدة من أكثر المراحل حساسية في مسيرتها.
مستقبل فني غامض
تاريخ جينيفر لوبيز حافل بالعودة من الأزمات، فهي أيقونة تميزت بقدرتها على إعادة بناء نفسها مرارًا، لكن الانتكاسة الحالية تضعها أمام تحدٍ حقيقي، إذ لم يسبق أن واجهت فقدان الدعم من شركة إنتاج رئيسية في وقت يشهد فيه عالم الموسيقى تغييرات جذرية في ذوق الجمهور وأنماط التوزيع.
بين طلاق حديث وخسارة فنية، يبدو أن لوبيز مطالبة اليوم بإعادة تقييم مسارها، والبحث عن شركاء جدد يؤمنون بقدرتها على العودة القوية.
فهل تنجح من جديد؟ أم أن صفحة جديدة بدأت تُكتب في مسيرتها بعيدًا عن الأضواء الساطعة؟