فوز طلاب كلية الهندسة جامعة الأزهر في المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات ECPC

حقق طلاب قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة إنجازًا علميًّا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازاتهم.
جاء ذلك تأكيدًا على تميز طلاب جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في جميع المجالات العلمية.

وأوضح الدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة بنين بالقاهرة، أن طلاب قسم النظم والحاسبات فازوا في المسابقة المصرية للبرمجة، وحصلوا على الميدالية الفضية في المسابقة الكبرى التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمشاركة طلاب الجامعات المصرية.
وأضاف مهنى أن المسابقة تم تنظيمها في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة بحضور كل من: الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة بنين القاهرة، والدكتور محمد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي، والدكتورة نيفين غالي، الأستاذ بكلية العلوم بنات بالقاهرة.
جدير بالذكر أن فريق قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة المشترك في المسابقة ضمَّ كل من:
-إسلام سامي عبد القادر.
-أحمد البنا.
-إسلام محمد احمد صالح.
-محمد مصطفى محمود رمضان.
كوتش الفريق:
-محمد حسن أنور.
جامعة الأزهر ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف شنغهاي 2025
وعلى صعيد اخر، احتلت جامعة الأزهر المركز 701 على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي العالمي (ARWU) لعام 2025، مقابل أكثر من 30 ألف جامعة تم تدقيقها حول العالم.
صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى أن تصنيف شنغهاي يعد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات موثوقية وشفافية، ويعتمد هذا التصنيف على معايير صعبة ودقيقة في التخصص البحثي والعلمي.
وأوضح الدكتور محمود صديق أن جامعة الأزهر حلَّت في المركز رقم 701 عالميًّا، مما يعد إنجازًا أكاديميًّا مهمًّا جدًّا، يضاف إلى رصيد الجامعة الزاخر بالنجاحات، ويعكس هذا النجاح المتواصل الدعم الكبير والتوجيه الحكيم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، فضلًا عن الجهد المتواصل لفريق العمل المتفاني في مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بقيادة الدكتور ياسر حلمي، المدير التنفيذي لمركز التميز الدولي.
وقال صديق: إن هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل هو وشاح فخر جديد يعزز مكانة جامعة الأزهر على الخريطة العالمية، ويؤكد التزامها العميق بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، ويبرز تقرير تصنيف شنغهاي لعام 2025 التقدم المستمر لجامعة الأزهر، التي لم تتراجع أو تتنازل عن مكانتها التي اكتسبتها على مدار سنوات طويلة من الجد والاجتهاد.
وأضاف صديق أن حضور جامعة الأزهر في تصنيف شنغهاي 2025 يؤكد قوة منظومة الجامعة التعليمية والبحثية؛ حيث تواصل إلهام أبناء الوطن وتقديم أنموذج يحتذى به من ريادة أكاديمية وإسهام حقيقي في إثراء المعرفة العلمية العالمية، فمع الأزهر الشريف نفتخر بماضٍ عريق وحاضر مشرق ومستقبل واعد يضيء دروب النجاح والعطاء.
من جانبه أوضح الدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة، أن التميز العلمي لجامعة الأزهر يتجلى في تفوقها في عديد من التخصصات الأكاديمية الرئيسة؛ مثل: الطب، والصيدلة، والعلوم، والهندسة، واللغات والترجمة، التي حازت على تقييمات عالية ومراكز متقدمة في التصنيف العالمي.
وأنه على الرغم من أن تصنيف شنغهاي يضع جامعة الأزهر في المركز الرابع على مستوى المحلي للجامعات المصرية من حيث الكليات العلمية فإن الإنصاف يقتضي الإشارة إلى أن هذا الترتيب لا يشمل الكليات العربية والشرعية، التي تمثل الكتلة الأكبر والأعرق داخل الجامعة، والتي لا تدخل ضمن معايير التصنيف العالمي في هذا التصنيف وكل التصنيفات العالمية الأخرى. وإذا ما أُخذت هذه الكليات بكل ثقلها العلمي والتاريخي والدعوي في الاعتبار لكانت جامعة الأزهر في مقدمة الجامعات المصرية والعربية والإسلامية، بل العالمية.
والواقع العملي -بغض النظر عن اي تصنيف - ، يظهر بكل وضوح أن لجامعة الأزهر بكلياتها العربية والشرعية والعملية، إضافة لباقي مؤسسات الأزهر الشريف جميعها؛ مكانة عالمية وإنسانية راسخة تحت قيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي يعتمد على معايير صارمة تشمل عدد الحائزين على جوائز عالمية من خريجي الجامعة، وتركيز الباحثين المهمين، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلات عالمية رائدة؛ مثل: Nature وScience، إضافة إلى المؤشرات البحثية الأخرى.