شيكابالا يبارك لهنادي مهنا على نجاح مسلسل "ما تراه ليس كما تبدو"

قام محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم الزمالك السابق، بتهنئة الفنانة هنادي مهنا بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير "ما تراه ليس كما تبدو".
ونشر شيكابالا عبر حسابه على موقع إنستجرام صورة لبوستر المسلسل، وعلق عليها بكلمة قصيرة قال فيها: "مبروك".
هنادي مهنا تتألق في دور «داليدا» وسط أحداث درامية مشوقة
وقدمت هنادي مهنا شخصية «داليدا»، مذيعة بودكاست قوية الشخصية، تدخل في صراع نفسي ومشاعري مع زوجها رجل الأعمال (أحمد جمال سعيد) الذي يمتلك شركة إنتاج، بينما تكشف الأحداث عن أسرار وخيوط إنسانية مثيرة.
يذكر أن مسلسل "ما تراه ليس كما تبدو" يتكون من سبع حكايات منفصلة، تضم كل واحدة منها خمس حلقات، ليصل إجمالي عدد حلقاته إلى 35 حلقة، ويشارك فيه نخبة من النجوم الشباب.
"بتوقيت 2028" يودّع جمهوره بنهاية صادمة تعيد الأحداث إلى نقطة البداية
وكان قد اختتمت حكاية "بتوقيت 2028"، ثاني قصص مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، والتي تصدّرت قائمة الأعلى مشاهدة عبر منصتي Watch It و Shahid منذ انطلاقها، نظرًا لأحداثها المشوقة وأداء أبطالها هنادي مهنا، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، ونانسي هلال.
الحلقة الأخيرة حملت العديد من المفاجآت، وبدأت بمشهد مؤثر لـ داليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، محاولةً حضور الجنازة، لكنها قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، لتقرر الرحيل. ومع مرور الوقت، تحاول داليدا تجاوز ماضيها وتبدأ في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، مدعومة من شريف (يوسف عثمان).
وبينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، لتستعيد مشاعر الغضب والحزن، في مقابل اعتراف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم ما حدث.
تتصاعد المفاجآت حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ثم يعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، لتعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم. في المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، وتبدأ معه فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة.
لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة؛ إذ تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026 لتجد نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير علامات الاستفهام ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتغلق الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.