رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وكيل الأوقاف بأسيوط يؤكد في خطبة الجمعة أن الإسلام دين فكر ومعرفة

وكيل الأوقاف بأسيوط
وكيل الأوقاف بأسيوط يؤكد في خطبة الجمعة أن الإسلام دين فكر

أدى وكيل الأوقاف بأسيوط الدكتور علي خليفة صلاة الجمعة في مسجد الموحدين شمال مركز ديروط بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية بينهم الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف بأسيوط والنائب محمد عبد الجواد عضو مجلس النواب والشيخ ناصر محمد السيد علي مدير عام المتابعة بالمديرية والشيخ أحمد كمال علي مسؤول الإرشاد الديني والشيخ أحمد عيسى دياب مدير إدارة أوقاف ديروط شمال إلى جانب الشيخ محمد طلعت ناجي حسين مدير إدارة أوقاف القوصية شرق

خطبة الجمعة ورسائلها

ألقى الدكتور علي خليفة خطبة الجمعة التي حملت عنوان إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها مستلهمًا من السيرة النبوية دروسًا عميقة حول مكانة التفكير الواعي في حياة المسلم وأهمية إعمال العقل في إصلاح الفرد والمجتمع مستشهدًا بالموقف النبوي حين شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة التي تبقى ثابتة مثمرة لا ينقطع عطاؤها ولا يتغير أثرها مهما تبدلت الظروف

الإسلام وتشجيع الاجتهاد

أوضح وكيل الأوقاف بأسيوط خلال الخطبة كيف رسخ النبي صلى الله عليه وسلم قيمة الاجتهاد في عقول أصحابه فاستحضر الحوار الذي دار بين النبي ومعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن وسأله بم تحكم فأجاب معاذ بكتاب الله فإن لم يجد فبسنة الرسول فإن لم يجد اجتهد رأيه فتهلل وجه النبي فرحًا مؤكدًا أن الإسلام دين يفتح آفاق التفكير ويحفز على استخدام العقل في مواجهة المواقف المستجدة

الحوار النبوي مع الشباب

وأشار الدكتور علي خليفة إلى نموذج آخر من التربية النبوية تمثل في حوار الرسول مع شاب جاء يستأذنه في ارتكاب الفاحشة حيث واجهه النبي بمنطق عاطفي وعقلي فسأله أتحب ذلك لأمك أو ابنتك أو أختك فكان الشاب يجيب بالنفي حتى أدرك خطورة ما أراد فعله فوضع النبي يده على صدره ودعا له بالهداية مبينًا أن لغة الحوار الهادئ هي السبيل إلى بناء شخصية متوازنة ومجتمع سليم

ختام الخطبة ودعوة للتأمل

واختتم وكيل وزارة الأوقاف خطبته بالتأكيد على أن الإسلام دين فكر ومعرفة ودين دعوة للتأمل والتدبر لا دين للجمود أو التقليد الأعمى مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على التفكر مثل أفلا يتفكرون وأفلا يعقلون وأفلا يتدبرون داعيًا إلى ضرورة غرس هذه القيم في نفوس الأبناء حتى ينشأوا على الحوار الراقي والفكر المستنير بما يضمن نهوض الأمة واستعادة مكانتها بين الأمم