الخارجية الإسرائيلية تزعم: لا يُوجد تجويع في غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بيانًا قالت فيه إن تقرير منظمة الصحة العالمية عن غزة مفبرك ومُصاغ بهدف خدمة الحملات الدعائية لحماس.
وأضاف البيان: "لا يوجد تجويع في غزة، وتقديرات منظمة الصحة العالمية خاطئة وستلقى بسلة المهملات".
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، المجاعة في غزة بسبب استمرار سياسة التعنت الإسرائيلية في وصول الطعام لمستحقيه
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إنه لا يمكننا السماح باستمرار المجاعة في غزة من دون عقاب.
وأضاف: "المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان".
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن أبرز الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب تتمثل في تحرير جميع المحتجزين وتفكيك سلاح حماس.
وقال كاتس: "إذا لم توافق حماس ستتحول غزة إلى رفح الفلسطينية وبيت حانون".
وتابع قائلاً: "وافقنا على خطط الجيش للقضاء على حماس وإخلاء السكان في غزة".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن نحو 90% من غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية.
و أضافت الوكالة: "عدد كبير من أطفال غزة هجروا أكثر من مرة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال قرر إقالة 15 ضابطًا من سلاح الجو.
وجاء ذلك بعد توقيعهم قبل أربعة أشهر على عريضة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة.
ارتقى 30 شهيدًا فلسطينيًا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 24 بمدينة غزة.
وجاء ذلك في ضوء التصعيد الإسرائيلي العسكري الجديد في غزة رغم الحديث عن اقتراب الهدنة.
وأصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن 95% من النزوح القسري يحدث في مدينة غزة.
وأضافت: "17 ألف حالة نزوح جديدة في غزة بين 12 و20 أغسطس".
وتابع البيان: "أكثر من 796 ألف نازح في غزة منذ مارس الماضي".
وقال الملك عبدالله بن الحسين، العاهل الأردني، إنه من المهم تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات للقطاع.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.
