بي بي سي تسحب فجأة الفيلم الوثائقي عن أوزي أوزبورن قبل البث بساعات

أوزي أوزبورن.. في خطوة غير متوقعة، تم سحب الفيلم الوثائقي المرتقب عن أسطورة الروك الراحل أوزي أوزبورن من جدول بث هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قبل ساعات فقط من موعد عرضه الرسمي، الذي كان مقررًا يوم الإثنين 18 أغسطس. 

 وكان هذا الفيلم يهدف لتسليط الضوء على المراحل الأخيرة من حياة المغني الشهير وقائد فرقة بلاك ساباث، والذي وافته المنية أخيرًا عن عمر يناهز 72 عامًا.

 ورغم التأكيد الرسمي من متحدثة باسم "بي بي سي" حول سحب الفيلم من جدول البث، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول الأسباب التي دفعت الشبكة لاتخاذ هذا القرار المفاجئ. 

 واكتفت المتحدثة بالقول إن مواعيد عرض العمل سيتم تحديدها لاحقًا، مشيرةً إلى أن القناة ستعلن عن التوقيت الجديد في الوقت المناسب.

تفاصيل الفيلم الوثائقي:

 كان الفيلم الوثائقي يحمل عنوان "أوزي أوزبورن: العودة للوطن"، ويُعد نسخة مختصرة من سلسلة وثائقية مكونة من عشر حلقات كانت قيد الإنتاج سابقًا بعنوان "Home to Roost". 

 كما خُفضت السلسلة إلى ساعة واحدة فقط بعد التدهور الحاد في صحة أوزبورن خلال الأشهر الأخيرة من حياته.

 العمل يسلّط الضوء على الانتقال العاطفي لعائلة أوزبورن من لوس أنجلوس إلى المملكة المتحدة، ويضم لقطات حصرية ومقابلات مع زوجته شارون أوزبورن، وطفليه جاك وكيلي، إلى جانب لمحات نادرة من الحياة اليومية لأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ موسيقى الروك.

وفاة أوزي أوزبورن.. نهاية فصل صاخب في تاريخ الموسيقى:

 توفي أوزي أوزبورن في 22 يوليو إثر نوبة قلبية، بعد معاناة طويلة مع أمراض مزمنة، أبرزها مرض الشريان التاجي ومرض باركنسون.

 وجرت مراسم الدفن في 31 يوليو في مقاطعة باكينجهامشير، حيث نظمت عائلته موكبًا جنائزيًا مهيبًا في مسقط رأسه، قادته زوجته وأربعة من أبنائه الستة: إيمي، وكيلي، وجاك ولويس.

 أثار هذا القرار المفاجئ من "بي بي سي" موجة تساؤلات بين محبي الفنان وجمهوره الواسع، الذين كانوا يترقبون بشغف هذا العمل التوثيقي الأخير الذي يوثق اللحظات الحميمية في حياة من لقّب بـ"أمير الظلام". 

 وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق من عائلة أوزبورن بشأن التأجيل، ما يزيد من الغموض الذي يحيط بالموقف.

في انتظار الإعلان الجديد:

 يبقى السؤال مطروحًا حول توقيت عرض الفيلم الوثائقي ومحتواه النهائي. وفي ظل غياب التفاصيل الرسمية، يأمل جمهور أوزبورن أن يرى هذا العمل النور قريبًا، تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة ولرحلته الشخصية التي شكّلت جزءًا لا يُنسى من ذاكرة موسيقى الروك العالمية.