رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الخارجية السورية تبحث مع الأمم المتحدة سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في الجنوب

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت وزارة الخارجية السورية اجتماعًا مع القيادات الأممية العاملة في سوريا، لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في محافظات الجنوب، وخاصة السويداء ودرعا.

 

وقالت الوزارة في بيان لها إنها شددت خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف العمل الإنساني الموجه للمتضررين في هاتين المحافظتين، وتعزيز آليات التنسيق والبرمجة، إضافة إلى توسيع نطاق التواصل مع الدول المانحة لزيادة حجم التمويل المخصص للبرامج الإنسانية.

 

وأشادت الخارجية بمبادرة برنامج الأغذية العالمي لاعتماد نظام التوزيع الشامل للمساعدات الغذائية، مشيرة إلى أن المبادرة حظيت بموافقة رسمية من الحكومة السورية.

 

كما أكدت الوزارة أن الحكومة السورية لم تفرض أي قيود على دخول المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة في الجنوب، موضحة أن جميع القوافل التي تم تسييرها عبر الهلال الأحمر السوري ووكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحركت بحرية تامة دون أي قيود على نوع أو كمية المساعدات.

 

وبحسب البيان، فقد شملت القوافل موادًا غذائية ومساعدات طبية وإغاثية متنوعة، إضافة إلى الطحين والوقود اللازم لتشغيل الأفران وأبراج الاتصالات، وذلك "في التزام واضح بالمبادئ الإنسانية".

 

الشرع: تقسيم سوريا "شبه مستحيل".. ووحدة البلاد هى رأس مالها الحقيقي


أكد الرئيس السوري أحمد الشرع تمسكه بوحدة الأراضي السورية، مستبعداً أي سيناريو لتقسيم البلاد، مشدداً على أن عوامل الانقسام "غير متوافرة وشبه مستحيلة".

 

 

وخلال جلسة حوارية في محافظة إدلب بحضور وزراء وأكاديميين وسياسيين ووجهاء، قال الشرع: "من يطالب بتقسيم سوريا يفتقر إلى الوعي السياسي، وهو حالم، وغالباً ما تؤدي الأحلام الواهية بأصحابها إلى الانتحار".

 

وأضاف: "لقد أسقطنا النظام في معركة تحرير سوريا، وتنتظرنا معركة أخرى هي معركة توحيد البلاد، لكن ينبغي أن تقوم على التفاهم لا على الدماء أو القوة العسكرية".

 

وأشار الشرع إلى أن أبرز التحديات التي تواجه سوريا اليوم هي مسألة الوحدة الداخلية، مؤكداً أن هناك فرصة حقيقية لنهضة جديدة، شريطة تجنّب التنافس السلبي على المناصب.

 

وتابع: "أمام سوريا فرصة لتكون رائدة، فالقوة الحقيقية تكمن في وحدتها الداخلية، لكن أطرافاً دولية تحاول إضعافها عبر ضرب هذا الأساس".

 

وشدد على أن فكرة إنشاء كانتونات محلية أو داخلية "مستحيلة سياسياً وعرقياً ومنطقياً"، معتبراً أن محاولات التقسيم لا تعدو كونها رغبات عند بعض الأطراف.

 

وبشأن الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح الشرع أن بعض ممارساتها الميدانية "تختلف عن ما يجري في المفاوضات"، لكنه أكد أن دمشق ماضية في تنفيذ الاتفاق ضمن المدة المحددة، قائلاً: "سوريا لن تتنازل عن ذرة تراب واحدة".

 

كما حذر من اعتماد بعض القوى المحلية على أطراف إقليمية كإسرائيل، واصفاً ذلك بالخطوة المستحيلة التطبيق، مضيفاً: "الجنوب السوري منطقة ذات كثافة بشرية عالية، وأي قوة معادية تحاول الدخول ستجد نفسها مضطرة لوضع شرطي على كل باب، وهو أمر غير واقعي".

 

الجيش اللبناني ينفي اتهامات بخرق أجواء سوريا ويؤكد استمرار التنسيق مع دمشق


نفى الجيش اللبناني صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن قيام قواته الجوية بخرق الأجواء السورية لرصد تحركات عسكرية قرب الحدود.

 

وقالت قيادة الجيش في بيان، الأحد، إن هذه الأخبار "عارية تماماً من الصحة"، مؤكدة أن الوحدات العسكرية تقوم بمتابعة الأوضاع الميدانية على الحدود وتتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتها وضبطها، مع استمرار التنسيق مع السلطات السورية لمواكبة أي تطورات.

 

كما شددت القيادة على ضرورة التحلي بالمسؤولية وتوخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار لما قد يترتب عليها من تداعيات، داعية إلى الاعتماد حصراً على بيانات الجيش الرسمية للحصول على المعلومات الموثوقة.

 

الجيش السوري يحشد لهجوم واسع ضد "قسد" لاستعادة الرقة ودير الزور


أفادت صحيفة ذا ناشونال نقلاً عن مصادر مطلعة أن الجيش السوري أعد خطة لشن هجوم واسع في شرق البلاد بحلول أكتوبر المقبل، يهدف إلى استعادة السيطرة على محافظتي الرقة ودير الزور من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في حال فشل الأخيرة في التوصل إلى تسوية مع دمشق.

 

ووفقاً للمصادر، يجري حالياً حشد نحو 50 ألف عنصر قرب مدينة تدمر تمهيداً للتقدم شمالاً باتجاه مناطق سيطرة "قسد"، بدعم من عشائر عربية محلية في المحافظتين.