كايلي جينر تحسم الجدل حول انفصالها عن تيموثي شالاميت

أثار غياب النجم الهوليوودي تيموثي شالاميت عن احتفالات عيد ميلاد كايلي جينر الثامن والعشرين، والتي استمرت على مدار عطلة نهاية الأسبوع، موجة من الشائعات حول انفصالهما المفاجئ بعد علاقة دامت نحو عامين.
وسارعت وسائل الإعلام والجمهور إلى تفسير الغياب على أنه دليل على نهاية العلاقة، خصوصًا في ظل تفاعل النجمين المنخفض على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.
رد جينر جاء بهدوء.. وبإشارة رقمية واضحة
رغم الصمت الإعلامي، جاء رد كايلي جينر مدروسًا وفعّالًا. ففي لفتة بسيطة لكنها ذات دلالة قوية، تفاعلت جينر مع المقطع الترويجي الجديد لفيلم تيموثي شالاميت "مارتي سوبريم" عبر تطبيق إنستجرام، حيث أبدت إعجابها بالفيديو، وهو ما اعتُبر رسالة غير مباشرة تؤكد استمرار العلاقة وتنفي الشائعات دون الحاجة إلى بيان رسمي.
مصدر مقرب من جينر: الانشغال المهني وراء البُعد
مصدر مطّلع على علاقة الثنائي أوضح أن سبب غياب شالاميت لا يعود لأي خلاف، بل إلى التزامات مهنية متضاربة.
ويعد النجم الشاب منشغلًا حاليًا بتصوير الجزء الجديد من سلسلة "ديون" في العاصمة المجرية بودابست، بينما ترتبط جينر بمشاريعها التجارية والتزاماتها كأم لطفلين في لوس أنجلوس.
وأضاف المصدر: "كايلي زارته في يوليو، لكن التنقل بين المدينتين ليس بالأمر السهل، حتى مع امتلاكها لطائرة خاصة.
وتستغرق الرحلة 12 ساعة، وهي أم لديها الكثير من المسؤوليات، وفي المقابل، جدول تيموثي مكتظ ويتضمن تصويرًا متواصلاً."
العلاقة مستمرة.. رغم المسافات
وأكد المصدر ذاته أن الثنائي لا يزال على تواصل دائم عبر تطبيق "فيس تايم"، ويحرصان على دعم بعضهما البعض رغم المسافات والانشغالات.
وقال المصدر:"هما يفتقدان بعضهما، لكنهما متفاهمان ومصممان على إنجاح العلاقة."
أم لطفلين ونجمة مؤثرة
كايلي جينر، مؤسسة علامة Kylie Cosmetics، هي أم لابنتها ستورمي البالغة من العمر 7 سنوات، وابنها آير البالغ من العمر 3 سنوات، واللذين تشاركهما مع مغني الراب الشهير ترافيس سكوت.
وعلى الرغم من مسؤولياتها العائلية، لا تزال تحافظ على نشاطها في عالم الأعمال والموضة والتجميل، إلى جانب علاقاتها الشخصية التي تحظى باهتمام عالمي.
ما بين الشهرة، الضغط الإعلامي، والانشغالات المهنية، يواصل الثنائي كايلي جينر وتيموثي شالاميت تحدي العوائق التي تواجه العلاقات العاطفية في عالم الأضواء. ومرة أخرى، تثبت جينر أن الردود الذكية لا تحتاج إلى كلمات كثيرة.