مديرية أوقاف المنيا تشهد صلحًا بين عائلتين لتعزيز السلام المجتمعي
شهد الدكتور عمر خليفة محمد، مدير مديرية أوقاف المنيا، مساء الثلاثاء 12 من أغسطس 2025م، إتمام الصلح بين عائلتين بقرية نزلة العرين بمركز ملوي.
وجاءت هذه الخطوة لتعزيز السلام المجتمعي وتهدئة الأجواء بين الأهالي، في إطار السعي لتقوية الروابط الاجتماعية ونشر قيم الود والتسامح بين أفراد المجتمع المحلي.

وأكد الدكتور عمر خليفة محمد أهمية دور المديرية في متابعة القضايا المجتمعية والعمل على حل النزاعات العائلية بما يسهم في حماية المجتمع وتماسكه. كما شدد على دور الأئمة في التوعية المجتمعية وتشجيعهم على السعي لإصلاح ذات البين ونشر قيم المحبة والسلام بين الناس، باعتبارهم حلقة وصل أساسية بين المديرية والمجتمع المحلي.

ويؤكد هذا الصلح نجاح الجهود الدعوية والاجتماعية التي تبذلها المديرية في تعزيز الأمن الاجتماعي واستقرار العلاقات بين الأهالي، ويؤكد حرصها على تقديم نموذج عملي لتطبيق قيم التسامح والمودة، وهو ما يسهم في تقليل النزاعات وحفظ التماسك المجتمعي.
الأوقاف والتضامن الاجتماعي تنظّمان ندوة توعوية عن المخدرات الاصطناعية بالدقهلية
وعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي، ندوة توعوية بعنوان "المخدرات الاصطناعية"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، وبمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية، وذلك بحضور عدد من الأئمة والدعاة وممثلي صندوق مكافحة الإدمان، والقيادات التنفيذية.
واستعرض المحاضرون مفهوم المخدرات الاصطناعية وأنواعها المنتشرة، والفرق بينها وبين المخدرات التقليدية، موضحين خطورتها على الجهاز العصبي وتأثيرها السلبي على الصحة البدنية والنفسية، وانعكاساتها المدمرة على الأسرة والمجتمع. كما تم تسليط الضوء على الآثار القانونية لحيازة أو تعاطي هذه المواد والعقوبات المنصوص عليها في القانون.
وأكد المشاركون أن مكافحة الإدمان تبدأ بالتوعية المبكرة وتهيئة بيئة آمنة تحفز الشباب، مع تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تحصنهم من الوقوع في براثن هذه الآفة، مشيرين إلى أن العلاج ليس الحل الوحيد.
كما أشار ممثلو صندوق مكافحة الإدمان إلى الخدمات المجانية التي يقدمها الخط الساخن للصندوق، المتاح على مدار الساعة؛ لتقديم المشورة والدعم النفسي والعلاجي بسرية تامة، مؤكدين حرص الصندوق على توفير الدعم الكامل لكل من يحتاج إليه.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي، من خلال المساجد والأنشطة الدعوية؛ لنشر الوعي وحماية المجتمع من خطر المخدرات، خاصة بين فئة الشباب الذين يمثلون عماد نهضة
الوطن ومستقبله.
وتؤكد وزارة الأوقاف التزامها المستمر في مكافحة آفة الإدمان من خلال تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، وتنظيم الحملات التوعوية والندوات التثقيفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ سعيًا نحو مجتمع خالٍ من المخدرات يتمتع بأجيال سليمة وقوية.