ندوة حول "أخلاقيات مهنة الأستاذ الجامعي" بكلية التمريض فى جامعة الفيوم

ألقى  الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، محاضرة حول "أخلاقيات مهنة الأستاذ الجامعي" بكلية التمريض، وذلك في إطار برنامج رفع كفاءة أعضاء الهيئة المعاونة من  المعيدين والمدرسين المساعدين بكليات الجامعة، اليوم الثلاثاء .

بحضور الدكتورة سلوى عطية، القائم بأعمال وكيل كلية التمريض لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة  شربات ثابت، القائم بأعمال وكيل كلية التمريض لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور  نيروز عبد الفتاح، وكيل كلية طب الأسنان لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد إبراهيم، القائم بأعمال وكيل كلية الصيدلة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من  رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات (الصيدلة، طب الأسنان، والتمريض).

تناول الدكتور  عرفة صبري مفهوم مهنة التدريس الجامعي ومعاييرها، وأهمية الاهتمام بأخلاق المهنة، بالإضافة إلى مناقشة الواجبات المهنية للأستاذ الجامعي والدور الأخلاقي له، والمحاور الأساسية لمهنة التدريس الجامعي.

وأكد نائب رئيس الجامعة على ضرورة التحلي بالانتماء وأهمية الولاء المؤسسي، فكلما زاد شعور وإيمان الأفراد بالولاء تجاه كلياتهم وجامعتهم، ساعد ذلك على قدرتهم في تحقيق الازدهار والصالح العام الذي سيعود على الجميع بالخير والنجاح.

وفي ختام الندوة تم فتح الحوار مع  الحضور من الكليات الثلاث المشاركة في اللقاء، والاستماع لمقترحاتهم وآرائهم المختلفة.

استمرار فعاليات معسكر إعداد القادة على مستوى كليات الجامعة

من جهه اخرى وفى وقت سابق  عقدت محاضرة تحت عنوان "التوعية بمخاطر الإدمان – وعي، وقاية، أمل"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك في إطار فعاليات معسكر إعداد القادة الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "القيادة الشبابية في زمن التحديات.. شباب واعٍ، وطن قوي"، خلال الفترة من 10 وحتى 13 أغسطس الجاري .

واستُضيف خلال المحاضرة  عبد المنعم محمد، رئيس وحدة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالفيوم، وأحمد مفرح، و أرزاق روبي، وصباح روبي، المدربين بوحدة الصندوق لمكافحة الإدمان، وذلك اليوم الثلاثاء  بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.

أكد الدكتور  أحمد حسني أن إدارة جامعة الفيوم لا تدخر جهدًا في سبيل رفعة شأن ومكانة الجامعة على كافة المستويات، مشيدًا بعمل ومجهودات القائمين على تنظيم المعسكر، موجّهًا الطلاب بأهمية الاستفادة من الأنشطة الطلابية والخبرات السابقة، والعمل على اتخاذ القدوة الصالحة وتنمية المهارات في سبيل القدرة على العطاء والإنتاج وصناعة المستقبل.

وأوضح الدكتور  وائل طوبار أن معسكر إعداد القادة يهدف إلى بناء وعي الطلاب، وصقل المواهب، وتنمية الكفاءات وروح القيادة.

كما تناول الدكتور  محمد كمال دور الأسرة في التنشئة، وأن أحد أسباب الإدمان هو غياب الرقابة الأسرية، والتي لابد أن يكون لها دور هام في معالجة الأمر، وأنه ينبغي على الأسرة الاستماع للأولاد ومناقشة الأمور الحياتية معهم.

وخلال المحاضرة تم التعريف بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الذي تأسس عام 1991 ويتبع مجلس الوزراء، وكذلك التعريف بأهداف الصندوق من أجل مكافحة الإدمان، والتوعية بأضراره وسلبياته، والتأكيد على الخسائر التي يسببها الإدمان على المستوى الشخصي والعائلي والمادي والعملي، وأن العلاج هو السبيل الوحيد للعودة للحياة الطبيعية، وخاصة أن الصندوق يتعاون مع كافة الجهات المعنية من جامعات، ومصالح حكومية، ومراكز شباب.

وتم عرض فيلم عن الإدمان وخطورته، وما يسببه من أمراض وهلاوس واضطرابات سلوكية وعدم التركيز، كما تم أيضًا عرض فيلم عن مخاطر وأضرار الترامادول وتأثيره على العصب البصري والحوادث التي يسببها، كما تم الاستماع إلى آراء الطلاب ومناقشتهم حول تلك الموضوعات.

كما تم التوعية بخدمات الخط الساخن (16023)، وهو خاص بالاستفسارات والبلاغات والعلاج، والذي يتم بسرية وخصوصية عالية، وهو مجاني، وخاصة أن هناك مقرًا في مستشفى الجامعة الجديدة خاص بهذا الشأن.