رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مسؤولون رحلوا على يد السرطان.. آخرهم الوزير علي المصيلحي

الدكتور على المصليحي
الدكتور على المصليحي

سجلت الساحة المصرية خلال السنوات الماضية رحيل عدد من المسؤولين البارزين بعد صراع مع مرض السرطان، كان آخرهم الدكتور علي السيد علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء 12 أغسطس 2025 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد رحلة علاجية شاقة مع المرض.

وكان الدكتور علي المصيلحي أعلن في مارس الماضي إصابته بسرطان الرئة، موضحًا أن اكتشاف المرض جاء في أكتوبر 2024 بعد تعرضه لصداع شديد، لتكشف الفحوصات الطبية عن وجود ارتشاح في المخ وورم في الفص الأيمن من الرئة. 

فيما خضع الفقيد لست جلسات علاج كيميائي ومسح ذري وفحوصات دقيقة، وتمكن لفترة من السيطرة على المرض، إلا أن حالته الصحية تدهورت في الشهور الأخيرة.

 

الدكتور كمال الجنزوري

وكانت الأيام الماضية قد سجلت رحيل الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، في الرابع من مارس عام 2021 عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث عانى في سنواته الأخيرة من مضاعفات إصابته بمرض السرطان، وفق ما أكدته مصادر مقربة، رغم أن الإعلان الرسمي اكتفى بالإشارة إلى تدهور حالته الصحية.

 ويُعد الجنزوري واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في مصر، إذ تولى رئاسة الحكومة في فترتين، الأولى من عام 1996 حتى عام 1999، والثانية بعد ثورة يناير في الفترة من ديسمبر 2011 حتى أغسطس 2012، وترك إرثًا سياسيًا وإداريًا حافلًا بالإصلاحات والمشروعات التنموية.

 

وزير الداخلية الأسبق اللواء عبد الحليم موسى

ولا يعد المصيلحي أول مسؤول مصري يرحل بسبب السرطان، إذ سبقه في ذلك ، الذي تُوفي في يوليو 2003 عن 73 عامًا بعد إصابته بالمرض، إضافة إلى أسماء أخرى في مواقع قيادية أقل شهرة.

رحيل هؤلاء المسؤولين يسلط الضوء على أن المرض الخبيث لا يفرق بين عامة الناس وأصحاب المناصب، ويبقى إرثهم المهني والإنساني شاهدًا على مسيرتهم في خدمة الوطن.

 

وزير الثقافة الأسبق

توفي الكاتب والصحفي الكبير أحمد بهاء الدين بعد صراع مع مرض السرطان، تاركًا خلفه إرثًا صحفيًا وفكريًا غنيًا أثرى الساحة الثقافية والإعلامية في مصر والعالم العربي. 

عُرف بهاء الدين بكتاباته العميقة ومواقفه الجريئة التي جسدت ضمير الأمة وقضاياها، وظل حتى أيامه الأخيرة مثالًا للمثقف الملتزم بالكلمة الحرة والدفاع عن الحقيقة.