السويد تطالب بتعليق الجزء التجاري من اتفاق الشراكة مع إسرائيل
أكدت وزيرة خارجية السويد، أن الوضع في غزة لا يزال كارثيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وطالبت وزيرة خارجية السويد بتعليق الجزء التجاري من اتفاق الشراكة مع إسرائيل.
وقد ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عدم السعي إلى أي اتفاق جزئي مع حركة "حماس".
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه سيكون مستعدًا للتفاوض وفقًا للشروط التي حددها لإنهاء الحرب، وبشرط إعادة جميع الرهائن.
وقالت هذه المصادر ، حسب القناة ، إنه حتى ذلك الحين، لن تتفاوض إسرائيل على اتفاق لا يعيد جميع الرهائن ، وأوضحت أنه بموجب هذه السياسة الجديدة، تبنى نتنياهو موقف رون ديرمر وزير الشؤون الإستراتيجية ، الذي عارض "الاتفاقات الجزئية التي من شأنها أن تسمح لحماس بمواصلة احتجاز بعض الرهائن والبقاء في السلطة".
وعقد نتنياهو أمس مؤتمرًا صحفيًا شرح فيه قرار مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر (كابينيت) بالموافقة على عملية عسكرية لإحتلال مدينة غزة، بدعوى أن حماس لا تريد اتفاقًا لوقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو : "أوعز مجلس الوزراء للجيش الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الحاسمة والسيطرة على آخر معاقل حماس، وعلى رأسها مدينة غزة، حيث يقع مقر المنظمة وقادتها وبناها التحتية التي تمارس من خلالها سيطرتها".
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، يعقد اجتماعا مع كبار الضباط لمناقشة الخطط العملياتية للسيطرة على غزة، الخميس المقبل.
ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، وسيُنشر الحرس الوطني في المدينة، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام في عاصمة البلاد.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أنا أُفعّل رسميًا المادة 740 من قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا، أنتم تعرفون ما يعنيه ذلك، وأضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة".
وأبلغ الرئيس حشدًا من الصحفيين أن إجراءاته تأتي لأن "هناك أمرًا خرج عن السيطرة، لكننا سنعيده إلى السيطرة بسرعة كبيرة، كما فعلنا على الحدود الجنوبية.