رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رحلة فى أعماق التاريخ التايلاندى

«الملك وأنا» قصة حب وتسامح بين الثقافات

بوابة الوفد الإلكترونية

جذبت مسرحية «الملك وأنا» الجماهير خلال عرضها على خشبة البالون، كما أنها لفتت الأنظار خلال مشاركتها فى المسابقة الرسمية للمهرجان القومى للمسرح فى دورته الـ18.

مسرحية «الملك وأنا» أثرت بشكل كبير على المسرح الغنائى العالمى، وتم عرضها فى العديد من البلدان وتم ترجمتها إلى العديد من اللغات، كما تم إنتاج العديد من النسخ السينمائية والتليفزيونية للمسرحية.

والعمل يحمل رسالة قوية عن أهمية التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وتبرز أهمية التعليم والتحديث فى بناء المجتمعات الحديثة.

وتدور القصة حول العلاقة بين ملك سيام، ومدرسة الأطفال الإنجليزية آنا، التى تم استقدامها إلى البلاط الملكى لتعليم أبناء الملك، التى تتمتع بشخصية قوية ومستقلة، تجد نفسها فى مواجهة مع التقاليد والعادات الصارمة للبلاط الملكى، الذى يسعى إلى تحديث بلاده وتقديمها للعالم الغربى، يجد فى آنا شريكة مثالية لمساعدته فى تحقيق أهدافه.

وجذبت الفنانة لقاء الخميسى الجماهير من خلال خفة ظلها والاستعراضات التى قدمتها، والعمل فى إطار كوميدى غنائى، والعرض من إنتاج البيت الفنى للمسرح، وإخراج محسن رزق، وبطولة لقاء الخميسى، وفريد النقراشى، وهدى هانى، وخالد إبراهيم، وعلاء عيد، ونور الشرقاوى وهبة محمد، وطارق مرسى، وأشرف شكرى، أشعار عادل سلامة ألحان عصام كاريكا، تصميم ديكور د. حمدى عطية تنفيذ ديكور رانيا عطية، تصميم أزياء مروة عودة تنفيذ أزياء، هبة جودة استعراضات حسن شحاتة مدرب استعراضات حسام منسى.

وعبرت الفنانة لقاء الخميسى، عن سعادتها القوية بالعودة للمسرح من خلال مسرحية «الملك وأنا»، مضيفة أن فكرة المسرحية جذبتها بشكل قوى عندما عرضت عليها، وشعرت أنه تحدى قوى، مؤكدة أن العرض المسرحى يحمل طابعًا استعراضيًا مميزًا، مضيفة أن فريق العمل بذل جهدًا كبيرا وعمل ليل نهار من أجل تقديم عرض مسرحى مبهر يليق بالجمهور.

وأكدت أنها كانت مشتاقة لخشبة المسرح وجمهوره، لكونه مختلف تمامًا عن الدراما أو السينما، فالاحساس أمام الجمهور بشكل مباشر له طابع خاص ومختلف، حيث أنها بعيدة عن المسرح منذ أكثر من عشرين عاما.

وأوضحت أن مشاركة عشرة أطفال فى العمل كان له أثر جيد، وهم موهوبين يقدمون فقرات غنائية واستعراضية مذهلة، موضحة أن التفاعل بينهم أضاف حيوية وروحًا خاصة للمسرحية، مؤكدة أن الأطفال مميزين جدا، والعمل مزيج بين الاستعراض والغناء والرقص.

وقال محسن رزق مخرج المسرحية، عرض « الملك وانا « رواية حقيقة حدثت مع ملك فى جزيرة سيان واردت أن اطرح تلك الرؤية بشكل استعراضى بشكل يوجد به قيمة ورسالة وتعريف العادات القديمة والأعراف.

وأكد أنه كان لديه شغف أن يقدم العلاقة ما بين السلطة والمعرفة من خلال قصة كوميدية من خلال أبطال العرض وهم الأطفال مع نجوم العرض وخاصة أن العروض المسرحية الاستعراضية هى الأقرب لقلبه.