خبير سياسي: ما يهم إسرائيل في المرحلة الحالية الضفة الغربية والقدس

كشف اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجَّر خلال العام الماضي 40 ألف مواطن من سكان غزة.
وأضاف محمد الغباري خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، مساء اليوم إلى أن الإسرائيليين جاءوا فى العصر الحديث فى هجرة غير شرعية من أوروبا بالمراكب وكوَّنوا مستعمراتهم على الساحل، وترك الضفة الغربية مع الفلسطينيين ولم يتحدثوا عن غزة.
وأكد أن ما يهم إسرائيل فى المرحلة الحالية الضفة الغربية والقدس والسيطرة الأمنية على قطاع غزة، واستخدمت ذلك فى 7 أكتوبر، لتتجه الأنظار للمجازر التي يرتكبها فى غزة وهو يسيطر على الضفة.
وأوضح محمد الغباري، أن ما تدَّعيه إسرائيل هو بعيد تماما عن الحق التاريخي، ولذا لن تجد نتنياهو يتحدث عن الحق التاريخي، كما أنهم يرون أن لهم الحق فى الضفة الغربية، مؤكدًا أن الضفة قلب الدولة الفلسطينية.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,430
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,430، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 153,213، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 61 شهيدًا منهم اثنان انتُشل جثمانهما، و363 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,921 شهيدا، و41,172 مصابًا.
وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ 24 الماضية 35 شهيدًا، والإصابات 304، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,778، والإصابات إلى 12,894
فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدعوات الإسرائيلية التحريضية على فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتجسيدها الحي في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان، اليوم الأحد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن هذه الدعوات امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي تندرج في إطار الانقلاب الإسرائيلي المستمر على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.