هند رستم.. مارلين مونرو الشرق التي صنعت تاريخًا لا يُنسى في السينما المصرية
رغم مرور سنوات على رحيلها تظل الفنانة هند رستم واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، وأيقونة في عالم الفن والجمال والتمثيل. لم تكن مجرد نجمة إغراء كما حاول البعض اختزالها، بل ممثلة موهوبة قدّمت أدوارًا متنوعة وتركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن.
وتحل اليوم الذكري الـ ١٤ لرحيلها ومن هنا يستعرض “الوفد” أبرز الأعمال للفنانة الراحلة هند رستم .
بداية المشوار الفني لـ هند رستم
ولدت الفنانة هند رستم في مدينة الإسكندرية عام 1931، وبدأت مشوارها الفني في أوائل الخمسينيات بأدوار صغيرة، لكنها سرعان ما لفتت الأنظار بجمالها وحضورها القوي أمام الكاميرا جاءت انطلاقتها الحقيقية من خلال مشاركتها في أفلام كبار المخرجين والنجوم، واستطاعت أن تحجز مكانتها بين نجمات الصف الأول.
أعمال صنعت مجدها الفني
فيلم باب الحديد عام (1958)
تحفة سينمائية من إخراج يوسف شاهين، قدمت فيه هند رستم دور "هنومة" بائعة الجرائد، وهو أحد أعظم أدوارها التمثيلية وأكثرها جرأة وعمقًا.
فيلم صراع في النيل عام (1959)
شاركت إلى جانب عمر الشريف ورشدي أباظة في فيلم من علامات السينما الواقعية.
فيلم ابن حميدو عام (1957)
فيلم كوميدي شهير جسدت فيه شخصية النجمة الراحلة هند رستم دور "عزيزة"، ولا تزال إفيهاته تُردد حتى اليوم.
فيلم شفيقة القبطية عام (1963)
دور البطولة المطلقة في عمل مأخوذ عن قصة حقيقية، وقدّمت فيه شخصية الراقصة التي واجهت مصيرًا مأساويًا.
وكما شاركت في: لا أنام، أنت حبيبي، الخروج من الجنة، امرأة على الهامش، شفيقه القبطية، قبلني في الظلام، اعترافات زوج، إشاعة حب، الظلام، عجائب يازمن، حياتي عذاب، الزوج العازب، إسماعيل يس في مستشفي المجانين.
فنانة برؤية مختلفة
رفضت الفنانة الراحلة هند رستم أن يتم حصرها في أدوار الإغراء، وكانت تختار أدوارها بعناية شديدة. كما كانت صاحبة مواقف قوية في حياتها الفنية، واعتزلت التمثيل في أوج مجدها عام 1979، رافضة العودة رغم العروض الكثيرة التي قُدِّمت لها.
الوداع
رحلت هند رستم عن عالمنا في 8 أغسطس 2011، لكن بقيت أعمالها حية في ذاكرة محبي السينما، لتظل "مارلين مونرو الشرق" رمزًا للأناقة والموهبة الحقيقية.
