وكيل صحة الدقهلية يكلّف لجنة من الطب العلاجي بالمرور على مستشفى دكرنس
كلّف الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، لجنة موسعة من إدارات الطب العلاجي بالمديرية بتنفيذ مرور مفاجئ على مستشفى دكرنس العام، لرصد الوضع الفعلي على الأرض ومتابعة سير العمل وجودة الخدمات الطبية، وذلك تحت إشراف الدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي.
وضمّت اللجنة مسؤولين من إدارات المستشفيات، الرعاية العاجلة، بنك الدم، الكُلى، العلاج الطبيعي، الأشعة، والرعاية الحرجة، حيث بدأت جولتها بتفقد أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية، مرورًا بالأقسام الداخلية وقسم العلاج الطبيعي، وصولًا إلى غرفة الكبسولة الجاري تجهيزها لتسليمها رسميًا.
ورصدت اللجنة عدداً من الملاحظات الفنية والإدارية، أبرزها الحاجة لتعزيز تطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى، والتشديد على استيفاء ملفات المرضى طبياً وإداريًا، ومراجعة مدى تفعيل العروض العلاجية المقدمة للمرضى.
كما شددت اللجنة على ضرورة رفع مؤشرات رضا المرضى، وتقليص زمن الانتظار، وتحسين التنسيق بين الأقسام المختلفة، في ضوء توجيهات وكيل الوزارة بتقديم خدمة صحية تليق بالمواطنين.
وأكد الدكتور حمودة الجزار أن الجولات المفاجئة ستستمر خلال الفترة المقبلة في كافة الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية، مشددًا على أن أي قصور سيتم التعامل معه فورًا دون تهاون، في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين الأداء ورفع كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، وتحت إشراف معالي اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية،بتكثيف المرور الإشرافى على المنشآت الطبية حرصًا على تعزيز جودة الخدمات الصحية وتكاملها على مستوى المحافظة
وأجرى الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، جولة ميدانية موسّعة داخل ديوان المديرية، في أولى أيام استلام مهام عمله رسميًا، وذلك بحضور الدكتور سيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية.
واستهل وكيل الوزارة جولته بالاستماع إلى عدد من شكاوى المواطنين المترددين على مقر المديرية، ووجّه على الفور بسرعة بحثها وحلها بالتنسيق مع الإدارات المعنية، مؤكدًا أن تحسين تجربة المواطن يأتي في مقدمة أولويات العمل الصحي خلال المرحلة المقبلة.
شملت الجولة تفقد إدارات الحوكمة، الماهيات، خدمة المواطنين، الرعاية الأساسية، صحة البيئة، مراقبة الأغذية، والطب العلاجي، حيث حرص "الجزار" على تبادل الحوار مع العاملين داخل كل إدارة، مستمعًا لمقترحاتهم وملاحظاتهم بشأن سير العمل وتطوير الأداء.