وزير الخارجية: المزايدة على الدور المصري تخفف الضغط على إسرائيل

‎أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنه  لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية.

بدر عبدالعاطي: إصرار إثيوبيا سيادة النيل الأزرق عبث ونحتفظ بحق الرد لحماية مصالحنا

بدر عبدالعاطي: "التعامل مع ظاهرة الهجرة يجب أن يستند إلى رؤية ومقاربة شاملة"

وقال "عبدالعاطي" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن المزايدة على الدور المصري تخفف الضغط على إسرائيل.

الرئاسة الفلسطينية تستنكر اقتحامات المستوطنين للأقصى وتحمل الاحتلال المسئولية

ومن جانبه، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، عن إدانة القيادة الفلسطينية للاقتحامات "الاستفزازية" التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى تصاعد اعتداءاتهم في الضفة الغربية، واصفًا هذه الأفعال بأنها جزء من تصعيد خطير يأتي ضمن سياق حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد أبوردينة، في بيان صادر عن الرئاسة ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد، أن هذه الاعتداءات تجري برعاية وحماية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لعرقلة جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار واستعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن تحقيق سلام حقيقي ودائم يتطلب الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة. 

ولفت إلى أن تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية يعكس توجهًّا عالميًّا لإنهاء الحرب وتحقيق تهدئة شاملة، في إطار الالتزام بالشرعية الدولية.

وختم أبوردينة بالتحذير من تداعيات هذا التصعيد، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عنه، وداعيًّا الإدارة الأمريكية إلى تحرك فوري وجاد لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

إصابة طفلتين فلسطينيتين برصاص الاحتلال في الضفة

تعرضت طفلتان فلسطينيتان، ظهر اليوم الأحد، للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى جمعية الهلال الأحمر أكدت أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلتين تبلغان من العمر 12-16 عامًا برصاص الاحتلال الحي في القدم في منطقة الجابريات في مدينة جنين، وجرى نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي.

وأقدم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من قيام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بجولة استفزازية من النوع نفسه.

وأشار شهود عيان في مدينة القدس الفلسطينية أنه قد تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 3023 مُستوطنًا المسجد الأقصى المبارك تحت قيادة إيتمار بن غفير.

وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.

واعتبر بيان المملكة الأردنية أن ذلك يُمثل خرقًا فاضحًّا للقانون الدولي.

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا أدانت فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.

وقال بيان الخارجة الفلسطينية: "اقتحام بن غفير تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وقراراته".

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت بيانًا أمس السبت أدانت فيه الإجراءات الاستيطانية والدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد.

وأضاف البيان :"نُطالب بإجراءات دولية عاجلة لحماية شعبنا ومقدساته".

وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل، إن المحتجزين بغزة بين الحياة والموت والحكومة تمنع الصفقة لاعتبارات سياسية فقط.

وأضاف :"علينا فعل كل شيء من أجل إعادة المحتجزين فورًا".

ورحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا، مارك كارني وروبيرت أبيلا، عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

واعتبر هذه الخطوة دعمًا مهمًا لجهود السلام وتطبيق حل الدولتين بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.

ودعا الأمين العام باقي الدول إلى اتخاذ خطوة مماثلة بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمشاركة في المساعي الدولية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال والعدوان والاستيطان الإسرائيلي، وتحقيق السلام وفقًا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق أن الحوثيين أطلقوا نحو 67 صاروخًا باليستيًّا و18 مسيرة هجومية منذ استئناف القتال في غزة.

وجاء ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخًا حوثيًّا مُطلقًا من اليمن.