رئيس وزراء السودان يطلع على الأوضاع الإنسانية والأمنية بولاية وسط دارفور

اطلع رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، على مجمل الأوضاع الإنسانية والأمنية بولاية وسط دارفور، مطمئنًا بأن الحكومة ستدعم جهود استرداد دارفور، بما فيها الولاية ودحر التمرد في أقرب وقت ممكن عبر القوات المسلحة والقوات المساندة.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان اليوم الخميس، بوالي وسط دارفور مصطفى تمبور، بحضور وزير الحكم الإتحادي والتنمية الريفية، حيث ناقش اللقاء التحديات الكبيرة التي تواجه الولاية خاصة الوضع الإنساني المتردي في محليات الولاية التسعة، وحجم الضرر الذي لحق بالمؤسسات والمرافق الخدمية جراء اعتداءات المليشيا المتمردة.
وقال مصطفى تمبور في تصريحات صحفية عقب اللقاء، انه اطلع رئيس الوزراء على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بحق سكان الولاية، فضلًا عن اطلاعه على الأوضاع الصحية ومعاناة المواطنين من انعدام الخدمات الصحية بسبب خروج المستشفيات عن الخدمة بفعل المليشيا المتمردة.
وكشف تمبور عن نشاط إجرامي للمليشيا ساهم في نشر المخدرات بولايات دارفور خاصة وسط دارفور، مشيرًا إلى أن الولاية لديها حدود مفتوحة مع دولتي إفريقيا الوسطى وتشاد، مما يساعد على تدفق السلاح والمخدرات بشكل يومي.
وناقش اللقاء تقرير أداء حكومة الولاية وانجازاتها خاصة ترتيب عمليات إلحاق طلاب الولاية للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، وتفويج الحجاج واعادتهم بأمان، فضلًا عن توزيع الإغاثة لمواطني الولاية الذين نزحوا إلى الولايات الآمنة.
وقال تمبور "اطلعناه على نشاط اللجنة الأمنية للولاية وانها مكتملة وتنقعد وتمارس دورها بشكل مستمر في إحدى الولايات الآمنة حيث تتلقى التقارير من الولاية وتتابع الأوضاع الأمنية هناك"، معلنًا إكمال الولاية خطط الإعمار والتنمية وبرامج ما بعد الحرب، منوهًا إلى أن الواقع في وسط دارفور يتطلب السرعة في التحرك العسكري.