"البحوث الفلكية" تكشف حقيقة وجود علاقة بين زلزال روسيا ومصر (فيديو)

أكد الدكتور طه رابح، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن المنطقة التي شهدت الزلزال الذي وقع في روسيا تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الزلزال وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأشار الدكتور طه رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
وأضاف الدكتور طه رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.
الأمم المتحدة تعلن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار زلزال كامتشاتكا
وأعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، اليوم الأربعاء: "نحن مستعدون لتقديم المساعدة في أي إجراءات إذا مست الحاجة لها".
يذكر أن زلزالًا بقوة تزيد على 8 درجات بمقياس ريختر ضربت الشرق الأقصى الروسي، فجر الأربعاء، وأعلن عن توقع موجات التسونامي في أعقاب الزلزال.
وأسفر الزلزال عن وقوع أضرار مادية في إقليم كامتشاتكا ومقاطعة ساخالين الروسيين، دون سقوط ضحايا.
وأشار خبراء الجيوفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية إلى أن الزلزال أصبح الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.