عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قاسم: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي

نعيم قاسم
نعيم قاسم

جدد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، ربط البحث بشأن سلاحه بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة وشن هجوماً على كل من يطالب بهذا الأمر قائلاً: «كل من يطالب بتسليم السلاح اليوم يطالب بتسليمه إلى إسرائيل ويخدم المشروع الإسرائيلي.
 

وانتقد قاسم المبعوث الأمريكي توم برّاك متهماً إياه بأنه «يصنع مشكلة في البلد ويقلب الحقائق... وفوجئ بأن الموقف اللبناني الرسمي كان موحداً بضرورة توقف العدوان قبل مناقشة مسألة السلاح
ورفض قاسم أن ينسحب اتفاق وقف إطلاق النار على شمالي الليطاني، وقال" نحن ساعدنا الدولة على تنفيذ الاتفاق الذي هو حصراً في جنوب الليطاني ومن يربط وقف إطلاق النار بسحب السلاح فقولوا له إن هذا الأمر شأن داخلي
وتابع، فليتوقف العدوان ولتنسحب إسرائيل وليعاد الأسرى وبعدها خذوا منّا أحلى نقاش وتجاوباً من أفضل أنواع التجاوب. 
وأضاف، نحن نعمل بمسار المقاومة لتحرير الأرض بأدوات معينة وهي موجهة حصراً تجاه إسرائيل والمسار السياسي لبناء الدولة ولا نغلب مسار دون مسار
واعتبر أن المقاومة هي دعامة للجيش لتكون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة فعالة وليست شكلية.
وجدد قاسم رمي مسؤولية إعادة الاعمار على الدولة، قائلا" على الدولة القيام بواجبين رئيسيين هما: إيقاف العدوان بكل السبل و إعادة الإعمار حتى لو من خزينتها
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المياه في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل.
كما قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، في إطار استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين.
فيما حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، اليوم، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المنطقة تواجه "أسوأ سيناريوهات المجاعة"، وسط ارتفاع مقلق في معدلات الوفيات.

وأشار إلى أن انتشار الجوع الحاد، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، ساهم في زيادة الوفيات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث توفي أكثر من 100 شخص بسبب الجوع فقط.
وأوضح أن "التنوع الغذائي في غزة انهار إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع النزاع"، مضيفًا أن نحو 9 من كل 10 أسر اضطرت للجوء إلى تدابير قاسية جدًا للبقاء على قيد الحياة.
وشدّد على أن "هذه المجاعة ليست كارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وأكد المفوض العام أن "الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي بإغراق غزة بكميات ضخمة من المساعدات"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة، وضمنها الأونروا، تمتلك الخبرة والقدرة لتنفيذ ذلك.