عمرو دياب يخطف الأنظار بإطلالات مبهجة في كليب "خطفوني"
طرح النجم الكبير عمرو دياب كليب "خطفوني" بمشاركة ابنته جانا من ألبومه الجديد "ابتدينا".
تم تصوير الكليب في الساحل الشمالي تحت إشراف المخرج الكبير طارق العريان ، في أجواء صيفية وبدأت جانا الغناء ليظهر بعدها عمرو دياب في الكليب بعدة إطلالات مبهجة.
خطفوني كلمات تامر حسين ولحن عمرو مصطفى وتوزيع أسامة الهندي وميكس وماستر أمير محروس وتصوير فوتوغرافي كريم نور
من ناحية أخرى، واصل عمرو دياب تصدره منصات الموسيقى مثل أنغامي وسبوتيفاي وأبل تيونز بأغاني ألبومه الجديد ابتدينا.
واحتلت أغنية “بابا” المركز الأول للاكثر استماعا عبر منصة أنغامي، تليها أغنية "خطفوني” في المركز الثاني.
وعلى صعيد اخر يستعد النجم عمرو دياب لاحياء حفل كبير ضمن فاعليات مهرجان العلمين يوم الجمعة 1 أغسطس القادم.
جدير بالذكر أنه خلال الثمانينيات، أصدر عمرو دياب سلسلة من الألبومات الناجحة مثل "غَنّي من قلبك" (1984)، "هلا هلا" (1986)، و"خلّص الفن" (1987)، التي عززت مكانته كنجم صاعد. لكن التحول الكبير جاء مع ألبوم "ميال" (1988)، الذي تضمن أغنية "ميال" التي أصبحت علامة فارقة في مسيرته. مع بداية التسعينيات، أصبح دياب رمزًا للأغنية العربية الحديثة، حيث قدم ألبومات مثل "حبيبي" (1991)، "أيامنا" (1992)، و"يا عمرنا" (1993)، التي جمعت بين الطابع الشعبي والإيقاعات الغربية، مما أكسبه شعبية واسعة في الوطن العربي وخارجه.
وألبوم "نور العين" (1996) كان نقطة تحول عالمية، حيث حققت الأغنية الرئيسية نجاحًا هائلاً، وتم ترجمتها إلى عدة لغات مثل الإسبانية والفرنسية، مما جعل دياب أول مغني عربي يحقق شهرة عالمية. الأغنية أصبحت رمزًا لأسلوب "الجيل" الذي ابتكره دياب، والذي يمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية بإيقاعات شبابية.
وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، تميز عمرو دياب بقدرته على التجديد المستمر. ألبومات مثل "عوّدوني" (1998)، "تملّي معاك" (2000)، "الليلة دي" (2003)، و"وياه" (2009) أظهرت تطوره الفني من خلال التعاون مع كبار الشعراء مثل أيمن بهجت قمر، وملحنين مثل عمرو مصطفى، وموزعين مثل عادل حقي. كما اشتهر بتقديم كليبات مصورة بجودة عالية مع مخرجين بارزين مثل طارق العريان، مما ساهم في تعزيز حضوره البصري.
في العقد الأخير، واصل دياب تصدر الساحة الفنية بألبومات مثل "أحلى وأحلى" (2016)، "كل حياتي" (2018)، و"ابتدينا" (2025)، الذي شهد تعاونًا مميزًا مع ابنته جانا في كليب "خطفوني". أغانيه مثل "بابا" و"خطفوني" تصدرت منصات الموسيقى الرقمية مثل أنغامي وسبوتيفاي، مما يعكس قدرته على مواكبة الأجيال الجديدة.
وحصد عمرو دياب العديد من الجوائز، منها سبع جوائز "World Music Awards" كأكثر الفنانين العرب مبيعًا، وجائزة "الميوزيك أوارد" العالمية عام 1998 عن أغنية "نور العين". كما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول فنان عربي يحقق هذا الإنجاز. يُعتبر دياب أيضًا من أوائل الفنانين العرب الذين احتضنوا منصات البث الرقمي، حيث يحتل دائمًا المراكز الأولى على منصات مثل أنغامي وسبوتيفاي.
ويُعرف دياب بحفلاته الحية المميزة، التي تجذب عشرات الآلاف في مصر والعالم العربي. من أبرز حفلاته تلك التي أقيمت في مهرجانات مثل "مهرجان العلمين"، حيث يستعد لإحياء حفل كبير في 1 أغسطس 2025، بالإضافة إلى حفلاته في دبي، بيروت، والرياض. يتميز بحضوره الطاغي على المسرح، حيث يجمع بين الأداء الصوتي القوي والتفاعل الحماسي مع الجمهور.