حدث في مثل هذا اليوم.. وفاة عاطف سالم وميلاد فريد شوقي
تحل اليوم الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل المخرج عاطف سالم، أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية، الذي شكّل برصيده الكبير من الأفلام علامة فارقة في العصر الذهبي للفن المصري، حيث نجح في المزج بين الطابعين الرومانسي والاجتماعي في أعمال لا تزال حاضرة في الذاكرة.
أخرج سالم عشرات الأفلام التي تركت أثراً بارزاً، من بينها "جعلوني مجرماً" و"يوم من عمري" و"أم العروسة" و"الحفيد" و"زمان يا حب" و"المماليك" و"سنة أولى حب" و"أين عقلي" و"ضاع العمر يا ولدي" و"الملكة وأنا".
رحل عن عالمنا في 30 يوليو عام 2002 عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد أن ترك إرثاً فنياً ضخماً شكّل جزءاً أساسياً من ذاكرة السينما المصرية.
وفي السياق نفسه، تمر اليوم الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد الفنان فريد شوقي، الذي يُعد من أعمدة السينما المصرية وأحد أبرز نجومها، وواحداً من القلائل الذين تجاوزت أعمالهم حدود الزمن، حيث قدّم أكثر من 300 فيلم شكلت محوراً مهماً في تطور الدراما والسينما في مصر.
من بين أفلامه المؤثرة التي تناولت قضايا المجتمع المصري نذكر "جعلوني مجرماً" و"بداية ونهاية" و"رصيف نمرة خمسة" و"الفتوة" و"كلمة شرف" و"البؤساء" و"لا تبكي يا حبيب العمر" و"بور سعيد"، إلى جانب أعماله الدرامية مثل "الشاهد الوحيد" و"البخيل وأنا" و"صابر يا عم صابر".
لقب بـ"ملك الترسو" وكان بحق فناناً متكاملاً ورمزاً للفن الشعبي، وقد توفي في 27 يوليو عام 1998 عن عمر ناهز 78 عاماً.
وتتزامن هذه الذكريات مع حلول الذكرى الرابعة عشرة لوفاة الدكتورة حكمت أبو زيد، أول وزيرة للشؤون الاجتماعية في مصر، والتي اختارها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب الوزاري، لتصبح رمزاً مشرفاً للمرأة المصرية في الحياة العامة والعمل السياسي.
كانت صاحبة دور مهم في تطوير السياسات الاجتماعية في الستينيات، واشتهرت بمواقفها الجريئة وجهودها في دعم الفئات الفقيرة، وقد رحلت عن عالمنا في 30 يوليو عام 2011 عن عمر ناهز 90 عاماً، بعدما خلدت اسمها في تاريخ العمل العام والدفاع عن حقوق المرأة.


